همة…

بقلم :هند هرساني .

على قدر إهتماماتنا ،
تكون هممنا .
فمالذي يهمنا ؟
ويستحوذ على إهتمامنا ؟
ولما يراد لنا أن نهتم ،
بما يشغلونا به !
ويواصلون فرضه علينا !
لنفكر به !
ونركز عليه !
على تفاهته !!
وسائل التواصل الإجتماعي ، وبعض وسائل الإعلام ، لا تمل من نشر بعض أحداث لاتستحق النشر ، أو التنويه ، أو لاتستحق الإنتباه ، أو التوجيه !
أكل مايهمنا ياسادة ؛
أزياء الفنانات ، ومهرجاناتهن ، وتهريجهن ؟
وأخبار طلاقهن ،
وآخر عشاقهن ؟
وأفضل الطرق “لقلي البذنجان” الأسود ، حتى لا يتشرب الكثير من الزيت !
وأفضل الطرق لحفظ ” الملفوف”
لمدة سنة ،
أو أطول ،
في “الفريزر ” !
وأخبار عن مباريات فرق الكرة الأجنبية ، وآخر كيد النساء ، بين كيت ميدلتون وميغان مركل ؟ والإشاعات المتداولة ، تجذب فضول الفارغين،
ومتابعة التافهين ،
وأمور ، وأحداث لاتستدعي التركيز عليها ، فهي عامل معد ، ومتقن ، لصرف إنتباهنا عن معالي الأمور ، والقضايا المصيرية ، و وإستيعابنا للتحديات التي تكاد لأمتنا ……
فمتى ارتقينا ،
في إهتماماتنا ، وأنجزنا مهمتنا ، في إعلاء أمتنا،
ونصرة ديننا ، والثبات على قيمنا ،
أدينا رسالتنا ، وواجبنا المرتجى منا ..
لنكون في مقدمة الأمم ، ولسنا في أذنابها ……
معالي الأمور ؛
هي محور البحث ،
ومنشأ تفكيرنا ،
ومنصة حماسنا ،
ومبعث تقدمنا ، ومنهج حياتنا ، والمنطلق الى سؤددنا .
إن انتبهنا .

فهلا فعلنا ؟

( إن الله تعالى يحب معالي الأمور ويكره سفاسفها ) .

” على قدر أهل العزم ،
تأتي العزائم ” .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى