“المجتمعات المسلمة” يدعم رؤية ملتقى البحرين في توقيع السلم بين الشرق والغرب ورأب الهوة المذهبية
الدكتور محمد بشاري : فرصة لتجسير الهوة بين الشرق و الغرب على ضوء مضامين وثيقة الأخوة الإنسانية
كتبت – حسناء رفعت
أشاد الدكتور محمد بشاري الامين العام للمجلس العالمي للمجتمعات المسلمة بالنموذج البحريني للتعايش الانساني المشترك بين كل مكوناته الدينية و المذهبية على أساس الوئام الوطني و الانتماء للوطن الامر الذي يجعل منه قوة داعمة للاستقرار السياسي و الامن و السلم المجتمعيين مما مكن للملكة البحرينية ان تضمن لمواطنيها و المقيمين على ارضها حرية الاعتقاد و ممارسة الشعائر التعبدية على اختلاف انتماءاتهم الدينية والمذهبية.
و صرح الأمين العام للمجلس أن انعقاد ملتقى البحرين للحوار: (الشرق والغرب من أجل التعايش الإنساني) بين القيادات الدينية يأتي في ظرفية زمانية و مكانية جد مهمتين :
في زمن جنوح الانسان اكثر للعنف و شن الحروب و تفشي لظاهرتي الكراهية و الاسلاموفوبيا و في منطقة تسعى قوى بتاجيج نار الطائفية المذهبية و اخرى بالدعوة الى الفوضى و نشر الرعب بين الناس بالتغطية لانشطة الجماعات الدينية المتطرفة.
كما اكد ان ملتقى البحربن هو استمرار للجهود التي تقوم بها القيادات الدينية الاسلامية، و على راسها فضيلة الامام الاكبر الشيخ احمد الطيب شيخ الازهر و القيادات المسيحية و على راسها قداسة البابا، ومنها نشر وترسيخ القيم التي نصّت عليها وثيقة الأخوة الإنسانية الموقعة في أبو ظبي تحت اشراف صاحب السمو الشيخ
محمد بن زايد حفظه الله.
وتستعد مملكة البحرين لإقامة ملتقى البحرين للحوار يومي الخميس والجمعة 3و4 تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل، تحت رعاية الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين، وبمشاركة الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، والبابا فرنسيس، ونحو 200 شخصية من رموز وقادة وممثلي الأديان حول العالم، إضافة إلى شخصيات فكرية وإعلامية بارزة.