رب كلمة قالت لصاحبها دعني
بقلم / محمد احمد الزيلعي
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
حقيقة لن تستطيع أن تلجم البعض عن الكلام .. فالأفواه مفتوحه .
لكن هناك بعض الكلام عديم المعنى والفائده .
وبعضه تجريح وملام
وبعضه تقدير ومحبة وإحترام
نعم ..
قد تقول كلمه أو تكتبها ترى أن لا معنى لها ولا جدوى لكنك تغير بها مجرى الكثير من الأمور ..
مثل محبة في القلب تغيرها إلى حال لا يروق لبشر
لا نقول كره لكن قد تؤذي بها نفس وروح متلقيها ..
خاصة إذا اتت من شخص تدرك ويدرك هو تمامًا أنه احتل قلبك وكل مافي جنباتك تجده في صحوتك وفي منامك وفي فرحك وفي أحزانك حتى في قمة انشغالك ..
فيأتي ويتفوه بكلمات لا يلقي لها بالا تكون عليه حجة ووبالا ..
وبعضهم حديثه يملأ قلبك ثراء بالحب ويدنيك من القلب لأن كلامه بلسم يداوي بها جراح قلبك ويعانق بتلات السعاده والفرح داخل روحك ويجعلك مطمئنًا منتشيًا تعانق روحك كل ألوان الجمال والكمال في حديثه وكلامه ..
لذا انتقوا كلامكم بفطنة مفكر وحذاقة شاعر واسلوب عالم ..
فسعاده ورضا في كلمة تبدأ سلاما وتنتهي سلاما ..
وقد قال عليه الصلاة والسلام ..
وهل يكب الناس على وجوههم في النار إلا حصائد ألسنتهم ..
وقد قيل
رب كلمة قالت لصاحبها دعني ..
فلا تؤلموا بعضكم بكلمات سخيفه تورث الضغينة وتملأ القلب اسى وحقدا ..