ماكينة نجاح” كتاب جديد يروي رحلة مليئة بالصدمات لتصحيح المسار عبر 10 مراحل فكرية مهارية علمية وعملية

 

تحرير الخبر شفاء الوهاس : جدة

مهما كانت التجارب الفاشلة التي مررت بها، وحتى لو كانت الحياة مظلمة وكئيبة، والأبواب كلها مغلقة في وجهك، لا تيأس، الأمر لا يحتاج إلا لـ 10 خطوات أساسية فقط يقدمها لك كتاب “ماكينة نجاح”، تساعدك على تطوير مهاراتك وتغيير مسار حياتك، وتحول بوصلة يومك من الفشل الذريع إلى النجاح الكامل.
خارطة نجاح متكاملة، وتجربة عملية مليئة بالصدمات والعقبات يقدمها خبير تطوير المهارات الذاتية والمؤلف أسامة يوسف السيد، عبر كتابه الجديد الذي نزل إلى سوق الكتب في السعودية قبل أيام، ووجد صدى واسع، كونه ينقل نتائج تجربة عملية، مر بها مؤلف منذ عام 2007 وحتى موعد نزوله للأسواق.
يقع الكتاب في 160 صفحة، ويصنف على أنه أحد أهم المؤلفات العربية في تطوير الذات، ويتضمن عبر أبوابه المتنوعة، 10 مراحل يحاول الكاتب من خلالها، الوصول إلى عشرات الأساليب العملية التي مكنته من تصحيح مساره وتثبيت طريق إنجازه في حياته المهنية، حيث يعد الكتاب بمثابة مرجع تنظيمي يومي لإعادة توجيه ممارستنا اليومية لرفع مستوى الإنجاز والإنتاج بشكل قابل للقياس.
يقول الكاتب اسامة يوسف السيد في كلمته على الغلاف الاخيرة: يعرض الكتاب رحلة عملية مليئة بالصدمات والعقبات التي واجهتها منذ عام 2007، والتي تشكلت عبر 9 نقاط تحول افتتحت بها الكتاب، نقاط مكنتني من اكتساب تجربة استثنائية في ايجاد الحلول العملية لكل التحديات التي واجهتني خلال تلك الفترة، الأمر الذي دفعتني بكل حرص أن أنقل إليك فيه أهم التقنيات والتطبيقات العملية التي كانت لازالت تمدني بالقوة والثبات والتماسك والإصرار والاستمرار في تحقيق النجاح.
يضيف: تلك التقنيات ستكون بإذن الله جزءاً أساسياً في تقليص المسافة التي تفصلك عن النجاح، تقنيات ستساعدك على اعادة توجيه طريقة تفكيرك وتركيزك إلى الممارسات والفرص الأكثر فعالية لنجاحك، وزيادة معدل انتاجك اليومي، تلك التقنيات التي ستكون ماكينة نجاح تستند عليها.
ويعرض الكتاب في ثناياه عوامل التخلص من مناطق الاستقرار الوهمي المعيق للنجاح، ومراحل التحرر من التحديات الصعبة، ومؤشر الممارسات المطلوبة للنجاح، وكيفية اعادة ترتيب أولويات الممارسات اليومية، وأهم 60 دقيقة تحدد مسيرة النجاح اليومية، والممارسات الصباحية الأكثر فاعلية، وكيفية إلهام الآخرين وكيف تتحول إلى قدوة لغيرك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى