طواغيت العالم

 

(طواغيت العالم) بقلم /مرشده فلمبان

عضوة هيئة الصحفيين السعوديين بمكة المكرمة

لا ندرك تمامََا ماذا يخطط طواغيت العالم.. ورؤوس الشياطين.؟

ماذا تظن هذه الفئات القذره ذات الأيادي الملوثة بدم الأبرياء.. تشرئب لها الأعناق تخوفََا وهلعََا من هيمنتها وجبروتها؟

يحيكون المكائد لبعضهم بالشكوك والإتهامات.

لا ندرك تمامََا صدق التكهنات بين الصين وروسيا وأمريكا وغيرهم من أعوانهم الخبثاء.

يتراشقون بالإتهامات ويتنازعون على الترهات والسخافات فيما بينهم ليكونوا سمََا زعافََا في أجساد بعضهم.

في كل الأحوال هم أعداؤنا مهما زيفوا تعاملاتهم معنا بالوجه الآخر.. يريدون للإسلام والمسلمين التلاشي من وجه البسيطة.

نحن نحلم بثورة وجودية نأمل أن تكون حقيقة.. وعبثََا تحاول هذه الشرذمة تدميرنا.. نحن في نظرهم لاشيء. ولكن في نظر إسلامنا وديننا كل شيء.

أتدرون مامعنى أن تعمنا العتمة والظلام؟

لأننامجتمع البعض منا يهوى التعالي والتفاخر والمكابرة من فراغ.

لا نطلق العنان لأنفسنا إتباع الغرب كالعميان.. حتى لانكون مجتمعََا أحمق من الحمق.. ثم نزعم أننا مجتمع مثقف.

علينا أن ننشيء ثقافه بلا سخافه.

العالم الغربي يستل سيف القوة والهيمنة في وجوهنا.. ونحن نخوض غمار التفاهات والتبلد والتجمد الفكري..

لابد أن نشعل ثورة دينية ثقافية.. وانتفاضة فكرية.. ثورة وطنية حماسية.. نلوح بها على وجه الآثمين في حقنا..

لقد سيطرت على مجتمعاتنا موجات ألم وصرخة توجع لماذا؟

لأن البعض في مجتمعاتنا تستهويه السخافات المجتمعية.. التي شوهت سمعتنا خارج الوطن.. وفقد السيطرة على الأهواء الذاتية.. متناسيََا أن ثمة شظايا حارقة توشك على الإندلاع حول أجوائنا.. ولا يدرك مدى الخطورة التي نتوقع لظاها؛ لا قدر الله.

لأن الدول التي بها جنون العظمة تحاول ما استطاعت ان تتحدى قدرات القادر المقتدر. حمانا الله جميعاً من شياطين الإنس والجن.

أعزائي ثقوا بأننا عندما نقلق لشئون ديننا وإسلامنا ودولتنا فتلك علامة يقظة قلوبنا.. ونضوج وعينا.. وقوة حدسنا..

أجارنا الله من غوائل الدنيا.. وعبث الآثمين.. وطغيان شياطين الإنس..

سلام لك يامن تجلس على الحدود بثبات ورباطة جأش من أجل الوطن.

وسلام لك يابلد.. ويا أحلى وأغلى بلد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى