( مهلا ) !

لا تثني علي !
ولا تنسبها لي !
فهي ليست لي !
ولا من كدي !
ولم أسع إليها قط !
فقد كانت قدري ،
وكتبت لي !
في “اللوح المحفوظ ” ،
وحدي ؟
أسمي ،
ونسبي،
أبي ،
و أمي ،
وفصيلة دمي ،
ووثيقة تثبت أني ،
نلت علما ،
وتؤرخ عمرا ،
وتختم أجلا ،
لاخيار ، فيما سبق ، رأيا .
إسألني مجددا
عن رأي ..
عن ماكتب قلمي .
عن مشاعري ، وحسي ،
عن ماكسبته بيدي ،
وما حواه قلبي ،
من صدقي ،
أو كذبي .
وخذ على ذلك، إصري ،
لاغير ذلك ،
فلا تسأل .
لا ندعي شرفا ،
وإن كنا أهله ،
ولا نبني ، شبرا ،
ولا نزيد ، لبنة ،
على بنيان ،
بناه غيرنا ،
وأذن لنا ، فسكنا ،
كما أرادوه لنا ؛
فأردنا !
هندهرساني.

” شرف لا أدعيه ،
وجرم لا أنفيه “.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى