ذكرى…. و صَــــاحب
الشاعر محمد السبتي بونيف _ الجزائر
يٙاعٙجْبِي مِّـنْ صٙاحْبِي وٙزْمٙان نـْفٙاتْ
لـٙوْ نـْسٙيْتُو طـْلُوع ْشٙمْسِي مٙاتٙنْسٙاهْ
اتْذكــــّٓرني بيــِهْ نظـــْرٙا والبٙسْمــاتْ
وكـْلامو مّٙنقُوشْ في قلـــْبِي مّٓحلٓاهْ
اتـــذكّٙرنِي بيـــهْ نٙبْــض الذِّكْــريــات
وشــْراييـنْ القــــٙلبْ راهـٓا تتـْرجــَاه
قالــــُو حُبـــُّك مــٙاتْ قُلتُلْهمْ مٙامَاتْ
وخـــْـيٙالـُو فْمــْنام ربِّي نسْتنـــــٓــاهْ
إذا مَاتْ الحُبْ يٙرسـٙخ في الدّٙ مْعات
مايقـــــْدر سّٙوامْ مِن بـاعُو وشــــْرٓاهْ
هـــٙذا حُبِي لٙيْهْ منْقُوش ابْصٙفحــٓـاتْ
لُبــِّي ولْوجْدان وعــْروقي تـٙقــــْــرٙاهْ
يامـٙنْ راكْ انــوِيتْ تٙبْحٓث عٙلعـــٙثْرٓات
ماْيـمْحِي ذاوشــْم في قلبِي مّٙرسـٓاهْ
يزمــــاني يكفيك من هاذ الصدمــات
المـّٙـــركب مّٙقـــْـلُوب سٙلّٙمــــْــــتُو لِلّٓهْ
الأمــــٓل فِي اللّٙه مِّــن هـٙاذ الـــْــهزّٓاتْ
ماغــٙيْرو مُحـال فِي حُكمــُو وقْضـٙـاهْ
مّٙايـــــٓذبٙح عٙشِيقْ مِّن هٙاذْ الــصــّٓداتْ
ايــمــُوت المــِسْكين اخْـسارٓه وعــْلآهْ
مِّن بعــْدْ الهُجــْرٓان اتْجـــِيهْ الصُّدْفٙاتْ
هــــٓذاربـِّي جّٙمْلــــُو او زاد اعْطـــٓــاهْ
هـــٓــجْرُو حيّٙرنِي مّٙانمْلك اثبــــــٓــاتْ
إلاّٙ دمـْعٙت عٙيْـن تِشْكِي للِّي ســـّٓــوٓاهْ
رُبــّٙما انْشُــوفْ فِي حــٙالُو لٓوعـــَـاتْ
يتْخبّٙط فـٙغـْرام مّــــن هـُو عـــَــادٙاهْ
كِي نٙعـْـتْ المـٙكْسُورعاجِزعٙن وقْفاتْ
ونــّٙـا نــٙحــْمــٙلْ فِيه هَــذا نٙتمــٓـــنّٙاهْ
هــــــٓذاحُلم نّٙوْم جٓانِي ياســٓـــادٙاتْ
رجـّٙـــعـْلي اسْـنيِن عُمـْري لٙو نٙلـْــقٙاهْ
ياعــٙجْبي مِّن صٙاحْبي وزْمٙان انْفـآتْ
قــٙال القـٙلبْ ارْبيع عُمْرك مّٙاتنــْسـٓـاهْ