عـــــاجل

مخاطر الشهوات.

يَا جَاهِلًا بِمَخَاطِرِ الشَّهَوَاتِ
هَلْ تَدْرِي مَاذَا بَعْدَهَا مِنْ آتِي ؟

خُلْفٌ شِقَاقٌ لَا تَرُوقُ لِأسْرَةٍ
يكفيك مَا يُخْزِي مِنَ الْعوَراتِ

تَعِيشُ فِي ضَنْكِ الحياة مُكَبَلاً
لمْ تَدْرِ مَاذَا حَلَّ مِنْ عِلَّاتِ

تُرْخِي الْهُمُومُ سُدُولَهَا يَاغَافِلَا
إِلَى قَلْبِكَ الْمَشْغُوفِ بِالْهَفَوَاتِ

حَتَّى تَرَى طُرُقَ الْحَيَاةِ مَرِيرَةً
مُتَقَلِّباً فِي ظُلْمَةِ الْحَسَرَاتِ

كمْ زَلَّةٍ سَبَقَتْ ستَأتي حُجَّة
بِكِتَابِكَ الْمَرْقُومِ في الإثْبَاتِ

عِنْدَ الصِّرَاطِ عَلَى الْعَيَانِ تَنَالُهُ
يُنْبيْكَ بِالْأَهْوَالِ وَالْوَيْلَاتِ

يَأتِيْكَ بِالْمَاضِي وكُلِّ دَسِيسَةٍ
أَشْبَعَتَ فِيهَا رَغْبَةً لِلذَّاتِ

لَمْ تُصْغِ لِلْآيَاتِ حِينَ تِلَاوَةٍ
أَوْ سُنَّةٍ ضَيَّعْتَ لِلصَّلَوَاتِ

بَلْ كُنْتَ عَبْداً للضَّلَالَةِ سَائراً
فِي مَوْكِبٍ لكَبَائِرِ الزَّلَّاتِ

تُبْ مِنْ ذُنُوبِكَ كَيْ تَنَالَ مَفَازَةً
بِالدُّنْيَا وَالْأُخْرَى إلَى الغُرُفَاتِ

يَغْشَاكَ غَفَّارُ الذُّنُوبِ بِرَحْمَةٍ
يَا فَاعِلًا لِلسُّوءِ فِي الظُّلُمَاتِ

……***********……
أبو معاذ / صديق عطيف

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
تواصل معنا عن طريق الواتس آب