الصندوق الخشبي وعباراته ….
بقلم: مريم المعشني
في إحدى المساءات المصاحبة بروح الأمل والتفاؤل والطاقه الإيجابية لتخطى ضغوطات النفسية الناتجة عن الكبح الدراسي وضغوطاته هناك فتى يعبر عن مشاعرة وتعثراته بإصلاحها عن طريق كتابه نقاطه السلبية ومخاوفه ومشاكله وإخطائه اليومية واحدة تلو الأخرى في ظروف رسائل كرتونية ذات اللون الترابي يحمل عبير مشاعره السلبية ليتخطاها بالطريق الإيجابي في صندوق خشبي ممتلئ حوافه بالزهور الزاهية إذ كان كل صباح يأخذ الظرف عشوائيا وأي مشكله قرأها يقرر بأن تبدأ يوميه بإصلاحها والتركيز عليها بالطرق الإيجابية وفي مرور الأيام إلتقط الظرف المصاحب بأبرز وأهم مشكلاته هي العزلة الإجتماعية والسبب الإنترنت ونتائجه السلبية كان يقول إنه يفرط بإستخدام الإنترنت حيث ما أثر فيه .سلبًا عن قلة فرص التفاعل والنمو الإجتماعي والإنفعال الصحي الذي لايقل عن أهميه النمو المعرفي وحب الإستطلاع والإستكشاف وإنه أثر على مستواه الدراسي المتدني ولكن هذا الفتى عاهد نفسه وأصر أن يحل مشكلته الرئيسية بتنظيم وقته ورسم الهدف الطموحي ليصل إليه بعد مواجه العديد من الصعاب لتأقلم مع دائرته الدراسية والإجتماعية بالصوره الصحيحه أصبح الصندوق الخشبي الممتلئ برسائله بعد ما ينظر إليه بنظره التشاؤمية المحبطه المصاحبة بشعور الخوف والتردد والقلق ينظر له بنظره الورد والمحبة كصديق الذي سانده في أول خطوة تعثره ومد له أياديه للمساعدة على مواجه مخاوفه بكل شجاعة ،هذا الفتى يؤكد لنا رساله محوريه إيجابيه بمعنى أن تواجه مخاوفك قبل أن تبدأ بشيء ما وبطريقه التي تراها تساعدك على تخطي هذي المخاوف وتجاهلها إلى أن تختفي وتهرب منك بكل شجاعة بالإزدهار والنمو والصعود نحو الأفق والتمسك بالنفس ومسامحتها وحب النفس بلا شرط بحيث تخيفك الفكرة
قبل أن تبدأ وإتخاذ الأساليب التي تساعدك في بناء شجاعتك ومواجهتها بالإبتعاد كل الإحتمالات عن عقلك وتخيل البديل في التخيل نتيجةالإستسلام لمخاوفك واشعر بالتكلفة التي ستقوم بدفعها فيها لو حكمك الخوف ثم إشعر حقًا بفوائد ملاحقتك لطموحك بشجاعة وقم بوزن الأثنين بعنايه ولاحظ الفرق .
وكما تقول لويزا ماي الكوت (أنا لست خائفة من العواصف لأنني أتعلم كيفية الإبحار في سفينتي).