شهادة تقدير
بقلم: هند هرساني
تمت المهمة .
وانتهت القصة ..
والوصول الى آخر صفحة .
يتطلع كل متقاعد إلى ؛
” شهادة الخدمة” …
وكلمات ثناء ، وتزكية ، وتقدير..
شهادة تعلق وتبقى ذكرى.
هذا واقع المتقاعدين في الدنيا ..
“شهادة نهاية الخدمة ” .
قد تنفع ، وقد لا تجدي !
و” لا تسمن من جوع ، ولا تغني”.
ويبقى كل مؤمن متقاعد هنا ، منا ، وكيف ما قدمنا ، وأينما كنا …
بعد تكاليف الحياة ، نتلهف ، ونطمح الى شهادة أخرى ؟!
أجدى ، وأبقى !؟
فيها فصل الخطاب ،
وحسن المآب .
لا ذهاب بعدها،
ولا إياب .
ولا لوم ، أو عتاب ،
فهي ؛
“مسك الختام” .
وكمال التمام ..
نحررها بأقلامنا،
بصالح أعمالنا ،
وهداية خالقنا ،
وقوة عقيدتنا ،
ونزاهة ضمائرنا ،
ونور إيماننا .
ضمانا لنجاتنا .
تبقى خالدة معنا ؟
( أشهد أن لا إله إلا الله وحده لاشريك له ، وأن محمدا عبده ورسوله ).
( من كان آخر كلامه لا إله إلا الله دخل الجنة ) ..