خيرة…
بقلم: هند هرساني
مخيرون أم مسيرون؟
وهل حرمنا من حرية الإختيار ، واتخاذ القرار ؟
فنخلق لأنفسنا إذا فشلنا التبرير ، وإلقاء اللوم على الأقدار !
بل أتيح لنا دون مكابرة ، أو إنكار حق الإختيار .
نختار من نحب، ليرافقنا بقية المشوار ..
وما نقرأ ونكتب من آراء ، وأفكار ..
وماذا نشتهي فنأكل ..
وما نقتني ، فنملك ونلبس …..
ومن نصادق ، ونصاحب ….
ونعجب ، وننكر…
نحب ونكره ..
وحقيقة الأمر ؛
كم تكشف لنا الأقدار على غير مانتوقع ، أو نأمل ؛
الألماس الثمين .
من رخيص الأحجار ..
نتحمل إذن مسؤولياتنا عندما نختار .
فإما نستعذب الشهد الصافي.
أو نتجرع مرارة الصبار .
ولا عزاء للخيرين الأخيار.
( بل الإنسان على نفسه بصيرة ولو ألقى معاذيره ) ..