بين الشموع .. 6
الفصل السادس
بقلم :سميرالشحيمي
نيودلهي
في صباح اليوم الموعود في المستشفى يرافق سلطان زوجته إلى باب غرفة العمليات ويمسك بيدها والممرضات يدفعن السرير
سلطان : الله يحفظج ويحميج يا رقيه الغاليه العملية ما راح تكون صعبه لا تتوتري
رقيه قلبها يدق: ان شاء الله بس يا سلطان ما أوصيك على الأعيال
سلطان يضغط على يدها: لاتقولي هالكلام ان شاء الله من بعد العملية راح نرجع البلاد ومع أعيالنا نفرح فيهم ونشوف أعيالهم بس قولي يارب
رقيه : يارب
أغلق باب غرفة العمليات وجلس سلطان وفيكرام ينتظرون
وفي سلطنة عمان وفي بيت الجده أم رقية ومعاها بناتها باسمه وحفيضه
الجده صبيحه: طمنوني يا بنات على أختكن كيف أمورها مع العملية؟
حفيضه : والله يا أمي للحين ما وصلنى شي من سلطان ننتظر اتصاله
باسمه: دعواتكم لها ربي يقومها بالسلامه
الجده صبيحه ترفع يدها وتدعي الله سبحانه يشفي بنتها ويقومها بالسلامه
محمد يتحرك من البيت بسيارة أبوه وشاف أخوه حسن عند البقاله واقف مع شله وقف جنبهم محمد وقال: حسن شو مطلعنك من المدرسه بدري اليوم بعده باقي نص ساعه عن يطلعون الطلاب
حسن: يا خي فكنا المدرسه تعب وزهق وكانت عدنا حصة رياضه آخر حصه وطلعت عنهم
محمد: بس عيب لو يعرف أبوي راح يضربك وتعرف أبوي بهاي الأمور مايمزح
حسن: ماراح يعرف إلا إذا انته رحت وخبرته
محمد : ماعليه بنشوف كيف المهم أنا رايح أجيب أخوانك من مدارسهم من أرجع بمر أخذك معنا عشان نروح نتغدا بيت جدتي اليوم الخميس
حسن: بس تمام من ترجع بتحصلني سابقنك بيت جدتي مب بعيد بسير أمشي
تحرك محمد وصل مدارس إخوانه مرورا بمريم وعايشه وآخر شي شمعه بعدها راحو بيت جدتهم وهناك لقو خالاتهم وجلسو يتغدون
وفي الهند بالمستشفى وسلطان بصالة الأنتظار ومرت ثلاث ساعات ورقية بعدها بغرفة العمليات وبعد مرور نص ساعه خرج الدكتور جي من غرفة العمليات ووقف أمام سلطان وفيكرام ونزل الدكتور جي كمامته وهو ينظر لسلطان ويناظر سلطان بصمت
يتبع….