من هم…
بقلم:هند هرساني
أخشى أن لا نكون من عباد الله تعالى ؟!
أولئك الذي خصهم ، سبحانه بأنهم ؛
( عباد لنا ) !؟
وفضلهم سبحانه علينا تفضيلا ؟
عندما لهونا ، ولعبنا ، وأضعنا الأمانة ، وهنا ،
واغتصبت كرامتنا ،
وعجزنا عن الدفاع عن ديننا ،
والذود عن حقنا ،
وشغلتنا الدنيا !
بالحفلات ، والرقص ، “ونجوم الفن” ، والطرب ،
“والغنا” …!
وكنا قوما بورا ، وقصرنا تقصيرا ،
فسيأتي الله تعالى بقوم ؟
“يحبهم ، ويحبونه ” ،
ويستبدلنا بهم ،
ثم لا يكونوا أمثالنا ،
لن نكون معهم ،
فلهم زمانهم ،
ولسنا مثلهم .
ولانستحق أن نشاركهم نصرهم .
وندعي أننا منهم .
(فإذا جاء وعد أولهما بعثنا عليكم عباد لنا أولي بأس شديد فجاسوا خلال الديار وكان وعدا مفعولا ) ..