حملة طفيها…

بقلم الكاتب : رحيل البادية

من منطلق الإدراك بخطورة التدخين، واعتلائُه مرتبة الأسباب التي تؤدي إلى الكثير من الأمراض وأبرزها السرطانات بأنوعها وخاصةً سرطان الرئة، ومع تفشّي ظاهرة التدخين بين مختلف الفئات العمرية ، كان لـ حملة طفّيها دور في منع تفاقم آثار هذه الظاهرة بين المراهقين بشكل خاص لمنعهم من البدء في التدخين.

تزداد خطورة هذه الظاهرة مع انتشار الكثير من الخُدع مثل السيجارة الإلكترونية التي تأخذ أضراراً مثل أضرار السيجارة التقليدية، تهدف حملة طفّيها إلى توعية المراهقين بمدى الخطورة التي يسببها الدخان على المدى الطويل، بالإضافة إلى التركيز على أولياء الأمور وأهمية دورهم البارز في غرس القيم الحميدة وتغيير سلوكيات أبنائهم نحو الأفضل حذراً من انجرافهم وراء مغريات العصر.

قامت الحملة بعرض دورها وتوصيل رسالتها من خلال المعرض الذي أُقيم في يوم ٦ أكتوبر الماضي ضمن فعاليات مسابقة بادر بالتغيير في نسختها الثالثة التي نظمها نادي التسويق بجامعة السلطان قابوس الذي أقيم في مسقط مول.

كان للحملة الأثر الكبير في نفوس زوارها، حيث تمت زيارة رُكن الحملة من قبل مختلف الأعمار المُهتمين بذلك، وكان هناك حضور رائع وواضح لأولياء الأمور، المسؤولين عن التوعية الاجتماعية في المدارس الحكومية وكذلك المراهقين نفسهم مما مكّن الحملة من التواصل بشكل مباشر معهم جنباً إلى جنب الزيارات الميدانية لبعض المدارس الحكومية، المنشورات التعليمية، تفعيل حسابها في منصة انستجرام.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى