نصيحة…
بقلم:هند هرساني .
سهلة ومريحة ؟
تلك الحكمة ،
أو هي نصيحة ؟
إذا عصفت بك الريح ؛
” سد الباب واستريح “.
فقط حركة بسيطة !!
فنريح ، ونستريح !
بلا مجاهدة ، أو معاناة،
أو تصريح !!
لكن ؟!
المعضلة في حاضرنا هذا ؛
تعصف بنا كل التحديات ، والسلبيات ، والملوثات ، من كل الجهات !
دون إستئذان ، أو تلميح !!
فليت الطيبين ، علموا حينما ، نصحوا بقفل الباب ، أو “سده” ..
أن الريح تسللت ، حتى غزت غرف النوم ، وماوراء الأبواب !
واقتحمت الزوايا ،
وأفسدت النوايا ..
واندست بين الثنايا ..
فأي باب هذا الذي يقفل !؟
وأي نافذة تلك التي تسلسل .
أمام “فيروسات” مسعورة ، بالصوت ، والإيحاء ، والصورة !
تغزوا بيوتنا ، و تتجاوز حدودنا ،
تفسد الدماء ،
وتدمر الخلايا !
( فتن تجعل الحليم حيران ) !