رفقا بالقوارير..
بقلم:هند هرساني
( سؤال ) ؟؟
سؤال للرجل ؟
كيف تفضلها سيادتك ؟
ساخنة أم حارقة ؟
أم باردة كالثلج ؟
أميرة متوجة ؟
أم خادمة مرهقة ؟
شابة ممنوع أن تهرم !
وجديدة !
“بضمانها ” بمرور الأعوام
لاتقدم !!
اتريدها أن تلعب كل الأدوار وبأرخص الأسعار !
وتلبي كل الرغبات ،
وتعجب كل الفئات …؟!!
كم تظلم المرأة !
هذا الكيان الرقيق ، والرحمة المهداة ، والقلب العطوف ،
حينما يطلب منها أن تؤدي بحرفية تامة كل الأدوار ،
في حياة بعض الرجال !
عندما يخطئون في فهم المراة وكرامتها ، وحدود قدرتها ، والقواعد العادلة في معاملتها !
حتى تنوء بأداء مسؤوليتها ، إذا اتسعت دائرتها ، وتعددت مهمتها ،
دون رحمة ،
وبمبالغة جائرة ،
وإلزام غير منصف ..
يريدها البعض ؛
غانية في الليل !
خادمة في النهار !
داعية أحيانا !
قائدة سرب ،
في ميدان حرب !
أو مهرجة في قصر ….!
آلة لإنجاب العزوة من الأبناء ،
أو ” تقريخ ” اكبر عدد ممكن منهم ، لزوم الوجاهة !
والسمعة !
وتفضل التي لاتشتكي ،
ولا تعترض ،
ولا تحتج ،
ولا ترد العدوان ، بالإعتراض ، والهجران ، أوالصد !
ويفضل أن تعلو وجهها الصبوح إبتسامة الرضوخ !
ليرضى شهريار ، إذا ضحت في سبيله شهرزاد !
في الليل والنهار!
في سكن يخلو من السكينة …
تمارس فيه بدائية موغلة ، بجهلها بعيدا عن التحضر ، والتعامل الراقي ، الذي يفتقده زوج ما وإن كثرت شهاداته العلمية ، لتثبت قدرته العلمية ،
ومكانته المهنية ، بجانب شهادة في أعماقه سرية ، و مخفية ، تثبت معلوماته البدائية ،
ورسوبه من “محو الأمية ” ،
في مدرسة الثقافة الزوجية .
ولا نعمم .
حتى نسلم .