مرحباً يوم الثالث من تشرين الاول..
في مِثل هَذا اليوم رَقصت مدينتي إستبشاراً بقدومي إلى هذِه الحَياة ، أنا “حنان” أصبحت ابنه التاسع عَشر ربيعاً ، فأنا نهاية تساقطت اوراق الخَريف وبداية نَسمات الشِتاء..
3/10 في مِثل هذا اليوم ولدتنِي أُم عَظيمة جداً ، وأصبحت الطفلة الأخيرة لوالداي ، والأخت الصغيرة لسبعِ أميرات واثنان كوكبان ، أرتبطَ إسمي لعائلة هي اكبر فَخري.
– ثمانية عَشر عاماً مَضت مُسرعة فوق سكةٍ تُسمى “الحياة” لتأخذ جُزء من عُمري.
– ها أنا الآن أُعاهد نفسي بأن أصبح أكثر قوة، وأكبر عزيمة ، لا أعلم إن كان ما مضى أطول مما سيأتي أم لا، لكنني أرجو من الله أن يَكون عَامًا خاليًا من الوجع والفقد والحزن والإنكسار ، عَامًا مليئًا بالحُبِ والأمل والثبات والدهشة والصبر ، حَافلاً بالإنجازاتِ والمسراتِ وتحقيقِ
الأحلام ، عَامًا يَمُر حُبًا وسَلامًا على قلبي ، عَامًا أكُون به أكثر قُربًا منكَ، وإيمانًا بكَ، وطاعة لكَ يا الله.
– بِسم الله أخوض دُروبًا جَديدة، آملةً ألا أتعثر.
– وداعًا لأعوامٍ انقضت بِبؤسِها وصعوباتها وأوجاعها وحُزنِها وتجاربها السيئة.
وأهلاً ذِكرى ميلادي 3/10/2022 ، أهلاً عَامي الجَديد وروحي الجَديد