الشَّيْطَانُ
…………
يَرُوقُ إلى نَهِيقٍ مَنْ أَتَانٍ
وَيَذْرَعُهُ الضِّرَاطُ مِنَ الْأَذَانِ
إِذَا سَمِعَ النِّدَاءَ لِكُلِّ فَرْضٍ
يَمُوتُ بِغَيْظِهِ حَسَدًا يُعَانِي
وَيَسْعَى جَاهِدًا بَيْنَ الْبَرَايَا
بِإِفْسَادٍ بِصُبْحٍ أَوْ بِدَانِي
خَبِيثُ الطَّبْعِ شَيْطَانٌ مَرِيدٌ
عَدُوٌّ بِالْحَيَاةِ عَلَى الزَّمَانِ
وَأَقْسَمَ أَنْ يَكُونَ لَنَا غَرُوراً
بِمَكْرٍ لِلْعِبَادِ الى الْهَوَانِ
بِذِكْرِ اللهِ يُزْعِجُ كُلَّ عَاصٍ
وَيَصْرَعُهُ بِمَسٍ أَوْ جِنَانِ
إِذَا سَمِعَ الْأَذَانَ يَصُولُ خَوْفاً
يَضِيقُ الصَّدْرُ مِنْ آنٍ لِآنِ
وَيَخْشَعُ مُؤْمِنٌ مِنْ كُلِّ ذِكْرٍ
بِقَلْبٍ مُشْفِقٍ نَحْوَ الْمَثَانِي
إِذَا سَمِعَ النِّدَاءَ إِلَى صَلَاةٍ
بِشَوْقٍ قَالَ خَيْراً مَنْ دَعَانِي
فَهَلْ نَسْعَى إِذَا نَادَى الْمُنَادِي
لِنُدْرِكَ مَا نُرِيدُ مِنْ الْأَمَانِي
**** ……… ****
*******
ابُو مُعَاذ / صديق عُطِيف