أنَا السَعُودِي
بِمنَاسَبة الِيوم الوطني( ٩٢ )
لِلمملكة العَربِية السَعُودِية
شِعر:
حسّن بِن قَاسِم قُحل
الرياض
………….
الحُسن أودَعهُ ربي بِمملكةٍ
فَاضَت مَدآئنُها طُهراً وإيمَانا
دآرٌ تسَامت إلىٰ العلياءِ في شممٍ
خَميلةٌ مَاحَوت عَيباً ونقصَانا
من الجنوبِ إلىٰ أقصىٰ الشَمال بِها
طابت جِبالاً وودياناً وأفنَانا
مِن الخَليج إلىٰ أقصىٰ مغَاربِها
أنعِم بِها وطناً سهلاً وخُلجَانا
في كُل صِقعٍ وشِبرٍ من مَدائنها
يُرىٰ الجَمالُ بِهِا والحُسن فتَانَا
أنَا السَعُودِي أرضُ الخِير مَمَلكتي
حَملت أرجَائهَا تَاجاً ونيشَانا
أنا إبن جَازان كم أهوىٰ خَمائلهَا
لبستُ مِن أرضِها كاذٍ وعِزانا
أنَا السَعُودِي وكُل البِيد لي وطنٌ
كُل المنَاطقِ عِندي تَبدو جَازآنَا
حُيِيِت يَا وطني سَهلاً ورابيةً
والأهلُ حَياهُموا بَدوّاً وحُضَرآنَا
حُباً حَملتُك مِلئَ الروحِ يَاوطني
نَبضّاً بَاوردتي قَلبَّاً وشِريانَا
فدُّمتِ يَا دَولة التُوحيدِ خَالدةٌ
للنَاسِ مهوىٌ وللإسلامِ عِنوانَا
ودُّمتَ يَاوطني للمجدِ مفَخرةٌ
في ظِل قائدنَا المقدامُ سَلمانَا
وعِضدُّهُ نَجلهُ حَآدي مَسيرتُنا
نَسلُ المعزّي (وإبن) حِثلينَ رآكانَا
مُحمدٌ من سَّما كالنجمِ في فلكٍ
رآئد لرؤيتنا قد خطَّ مسَعانا
دَمثُّ الجَنابِ ومن تُخشَّىٰ مضَاربهُ
أنعم بِهِ أسدٌ روَوَهُ فُرسَانَا
مُروضُّ الصَّعبِ حَلآلٌّ حَبآئلهُ
ورَادِع البغي إفسَاداً وطُغيَانا
…….