أبواب لا عيون لها
…..
قبل اليوم
لم تكن بحوزتي فصول
كان يخونني
البرد
الفاحش
كنت ألقي نظرة أخيرة
على آخر قطرة ماء
على ورقتي البيضاء
وأنا لم أكمل القصة بعد
تؤرقني العاصفة التي تسكن
بداخلي
كأشباح السكارى
والغرفة ضيقة بمساحة قلبي
تضيق فوق صدري
وترش الشجن
اليوم سأفتح باب السماء.
سأغسل وجه الرب
وأتلصص على فواتير
أقلام القدر
المؤجل
سأعلق جسدي على الحائط
وأنتظر الغفران
ربما الليلة تفتح ملائكة الضوء
كل الأبواب.
أتسلل
بعيون فضولية
أمسح الكآبة العالقة بكعبتي
وأطوف سبع أشواط
من باب لباب
لتتسرب شظايا نوافذي
نحو جنة الأحلام
بقلم لالة فوز أحمد ال فيلالي
…