قوة الإبداع فكر..
بقلم: مريم المعشني
أترك أثر وبصمة جميلة وكأنك تودع ،الأماكن والأشخاص في آونه ولحظات تختمها بعبير كلامك الجميل فالحياة قصيرة دائمًا فعشها كما تتمنى وتفعل ما تشاء وما هذي الحياة إلا محطات والأشخاص زائر فلنحسن الزيارة وما أسمى أن يكون الإنسان هدف يفيد غيره من الناس ويعمل على خدمة وطنه فأجعل بصمتك تمنحك الفرصة لتكون فردًا فاعلًا في مجال تحبه ولا عليك أن تثبت جدارتك بذلك تمر الأيام سريعة الوتيرة ويظل الكثيرون كما هم في مكانهم لم يضيفوا شيئا على هذي الحياة سوى زفرات الأسى ينظرون إلى أنفسهم وسنين أعمارهم تطويها الأيام طيا بلا تخلد ولا إنجازات تذكر ولا أشخاص يحملون أي نوع من الإمتنان فهي بطالة حقيقية بين التخبط وبين المظاهر والمعاناة وغياب الحوار هناك جيل من الشباب يملك طاقات جبارة ومواهب مذهلة تنتظر أن تنفجر ولكنها تنجرف مع التيار وتتبع ما يميله عليها المجتمع من ميول فيبدأ في تسخير طاقاته في أمور عميقة ويدور حول حلقة مفرغة لا يعلم كيف يخرج منها وهذا نشاهده في العالم الإفتراضي وكل ما يحتويه من مشاركات تصدر من عالمنا العربي فمعظم ما نقدمه للعالم.
لا يرتقى للمستويات التي نتمنى أن نرى أنفسنا عليها لطالما كان شغلنا الشاغل كيفية توظيف طاقات شبابية في مختلف المجالات ثم توجيهها لخدمة هدف آسمى وأكبر والمشكلة الحقيقية تمكن في أن بعض ما عد يؤمن بقدرات الشباب فأصبح يحبطهم ولا يأخذهم على محمل الجد فشريحة كبيرة منهم مستهترة وغير مبالية وأصبحنا نطبق هذه النظرة على المجتمع جميعًا وظنا أنهم هكذا جميع البعض من الشباب ضائعون بالفعل ولكن الكثيرين منا يحتاجون فقط لبعض التوجيه الشباب يملكون حماسة عالية ومنهم من يملك أقمارا إبداعية فنظرتهم للأمور مختلفة عن نظرة المسؤولين أو أصحاب الخبرات فنظرة الشباب لها زاوية لم تصطبغ بعد فعل المؤثرات الخارجية وهذي الزاوية مهمة جدًا لأنها تعطي أبعادًا مختلفةً للمشاريع وأفكار جديدًا قلما يستطيع الوصول إليها غيرهم وهي لن تستطيع رؤيتها المسؤولون أو أصحاب الخبرات فعلا كل منا تشجيعهم فهم وقود الإبداع لمستقبل الغد الجميل .