الجزائر : حملة تحسيسية من أخطار حوادث مرور

وأوضح المصدر أن هذه الحملة تهدف إلى تحسيس الأطفال خاصة الذين يلتحقون بمقاعد الدراسة للمرة الأولى وكذا الآباء بالأخطار المتعلقة بتنقلاتهم خاصة من المنزل إلى المدرسة والعكس, مشيرا إلى أن الوقاية وتحسيس الأولياء الذين يعتبرون المربي الأول في مجال السلامة المرورية لأطفالهم من مختلف الأخطار المتعلقة بحوادث المرور “تمثل أولوية بالنسبة للمديرية العامة للحماية المدنية”.

وشدد البيان في هذا السياق على أن فئة الأطفال في غالب الأحيان “غير واعية بالأخطار التي تهددها, بحيث يظهر ذلك  في سن 03 سنوات عند الدخول إلى الروضة ثم يزداد الخطر عند ذهابهم إلى المدرسة بمفردهم في 06  سنوات ويبلغ الذروة في سن 11 و 12 سنة في الطور المتوسط,  وهذا ما يتطلب حتما التدرج في التعلم بالنسبة للمشاة من الفئات الصغرى فيما يتعلق بقواعد السلامة المرورية”.

و في هذا الخصوص تذكر المديرية أولياء التلاميذ بالنصائح والإرشادات الوقائية الواجب تقديمها وشرحها إلى أبنائهم من بينها استعمال ممر المشاة, و في حال انعدامه اختيار مكان تكون الرؤية جيدة في الاتجاهين, ويكون مرئي من طرف السائقين مع وجوب توخي الحذر حتى في ممرات المشاة.

كما ينصح بالنظر إلى اليسار واليمين ثم اليسار قبل قطع الطريق للتأكد من عدم وجود مركبات قادمة مع التحقق في حالة وجود الإشارات الضوئية أن الضوء الأخضر للراجلين مشتعل وكل المركبات متوقفة قبل قطع الطريق والذي يكون بالمشي لا بالركض لتجنب السقوط .

وتدعو المديرية أيضا الأولياء إلى تعليم أبنائهم كثرة التنقلات بالمشي لتربيتهم على السلامة المرورية, خاصة في الطرق المؤدية إلى المؤسسات التربوية إضافة إلى تعليمهم الفرق بين المساحات المخصصة للعب و تلك المخصصة لسير المركبات وإدراك الأخطار المحتملة في الطريق: خروج من مرأب , أشغال و خلال سقوط الأمطار أو الثلوج .

و تضع المديرية العامة للحماية المدنية جهازا أمنيا عمليا يهدف إلى تدعيم الفرق المتدخلة لمرافقة و الاستجابة لنداءات النجدة التي تصل الى مصالحها.