فراشة
قصيدة د. عبدالعزيز خوجة الوزير السعودي الأسبق
فراشة
ويَحمِلُني الحنيــــنُ على نَسائمِـــهِ أَجوبُ
أَذوبُ مـعَ الـفراشةِ، لا أخـافُ ولا أَؤوبُ
أُحَـرِّقُ مِثلَها نفْــسي، ويُغويـــني اللّهيــــبُ
كـأنِّـــي فــي جَـناحيْـــها رَفـيــفٌ لا يَـغيــبُ
خُذيني في جحيمِكِ لا أُبالي، يا لَعوبُ
وأَكــذِبُ لــو أقــــولُ بـأنّـنـــي يـومًــــا أَتــــوبُ
وتَـصـــــدُقُ لــو تَـقولُ بـأنَّها دومًـــــا كَــــذوبُ