بقلم هند هرساني
سكن الليل وهدأت الخطوات .
ونعست الكائنات .
يغالب أجفاننا ، سلطان النوم ، ليدثرنا برداءه ، يهدهدنا ، كي نهدأ ، وتأوي أرواحنا إلى مخادعها ، الوثيرة الناعمة …
نعم .
فلننم ، وتغمض جفوننا على لحظات سعيدة ، ومن حولنا سعداء ،
تحيط بنا أمنيات في الغد …
سعدنا الليلة كثيرا ، حتى الثمالة …… وغدا ؛
نكمل مشوار السعد ..
أسدل السكينة على أجفاننا الناعسة يارب ،
فتغفو عميقا أنفاسنا .
.
” سهر الشوق في العيون الجميلة
حلم آثر الهوى أن يطيله ” .
زر الذهاب إلى الأعلى