ماذا لو نقلنا بيوتنا ؟ إلى حدودنا !؟ ومشارف مرابعنا تيسيرا على ضيوفنا ! عند استقبال وفودنا ! وسرعة في تكريمنا ، تفتح لهم أبوابنا، وقلوبنا ، يقبلون على رحابنا ، تتقدمهم عطورنا ، ومباخر ” عودنا”، ونسمات طيبنا ، وترانيم عذبة ، من تحبير قرآننا ، بتلاوة كتابنا ؟ ( مطاراتنا ) ؟ هي بيوتنا . وكل القادمين ضيوفنا . من فخامتها ، وجمالها ، تصلهم أول رسالة منا ؛ تنبئ عن كثير ، وتعرف بنا ، فمطاراتنا هي ؛ أول منازلنا ، وعنوان تميزنا ، ورقينا ، وإرتقائنا ، كما نحن في بيوتنا ، تعودنا . هند .