أتعطني أولا الأمان ؟؟ فتؤمني ؟ فآمن ؟ لأبدي ما أخفيت ، عنك ، وما أسررت ؟ وأعلن؟ وما كنت أحابيك به ، تملقا ، وأدهن ؟ فلتعلم ، إذن ، وتأذن ؛ لم يكن ما أظهرت لك ، حبا ! ولا ، شجن ! كان مداهنة ، للأيام لتمضي ، ومداراة للزمن . وانتظارا ، لحين من الدهر ، وقد حان ، وأذن. فعذرا ، عذرا .. لم أكن أصدقك قبلا ، قولا ، ولا ودا ، وفي أعماقي ، أبدا ، أنت ، لم تكن . بدأت الملالة ، كبرا ، وتنكرا ، وما تنكرت أنا ، ولم أخن . .
” إذا لم يكن صفو الوداد طبيعة ، فلا خير في ود يجئ تكلفا ” .