عطور على “تسريحتي إختياري ، ورفقتي ، حولي ، وأمامي ، على “تسريحتي ” ؛ عطور عديدة ، أعشقها ، تملأني سعادة ، ونشوة لأنوثتي ، “بارفان” ؛ غال مركز ، ” كلونيا ” ؛ ناعمة لكل الأوقات ، والأغراض … كم ندلل هذا الطفل منعما ! معطرا ، و مترفا .. هذا الجسد ، يوما ما سيكون مائدة عامرة ، إذا توسد القبر ينتظره على شوق ، وشراهة هناك ( …) كما نعلم وأتحاشى ذكره خوفا منه ؟ مالذي يبقي منا وأين عطورنا ؟ خاطرة ، مرت بي .. وأفزعتني … إلا أن نقتنع ، ونقبل عزاءا ، لمشاعرنا وخوفنا ؛ إنما هذا الجسد ثوب يلقى . و روح تبقى . وفي حسن ظننا بالله تعالى العقبى . والله تعالى أكرم وأبقى . ونسأل الله تعالى بعفوه ، روضا من رياض الجنة .