حرمان
بقلم: هند هرساني /جدة
الحرمان ، والنقمة ، والفراغ العاطفي ، والشعور بالدونية ، والحقد ، ….
وذلك الحسد !
هو ما يفرز فئة مفسدة
من البشر !
تنفث سمومها الناقعة ،
وتمنع عطاياها النافعة ،
وإضطرابها النفسي ،
لإيذاء من حولها !
لعل في ذلك نوع
من التشفي ،
والإنتقام الخفي !
فلو أننا حاولنا ،
بكل ما يقدرنا
على التكافل ،
بالحب والعطاء
في التعامل ،
لتوصلنا الى
” بردا وسلاما ”
على نار حنقهم ،
ودلائل حقدهم ،
وثورتهم على حرمانهم ؟
بإحتوائهم ؛
عطفا ، وعونا ، ومؤازرة ، إكتفاءا،
ومادة ،
وإشباعا، ودعما ..
لأعدنا للمجتمع
أرضا كانت ظمأى .
فرتوت غيثا ، وريا .
وأنبتت ثمرا ،
وزهرا .
ومن الصخر ، بشرا .
( إدفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم ) .
( وكونوا عباد الله إخوانا ).
.