إذا لم يكن صفو الوداد طبيعة ، فلا خير في ود يجئ تكلفا “
![](/wp-content/uploads/2022/08/2AA4EB1B-9E75-4B96-9D45-999F5912BFC5-388x470.jpeg)
أتعطني أولا الأمان ؟؟
فتؤمني ؟
فآمن ؟
لأبدي ما أخفيت ، عنك ،
وما أسررت ؟
وأعلن؟
وما كنت أحابيك به ، تملقا ،
وأدهن ؟
فلتعلم ، إذن ،
وتأذن ؛
لم يكن ما أظهرت لك ، حبا !
ولا ، شجن !
كان مداهنة ، للأيام لتمضي ،
ومداراة للزمن .
وانتظارا ،
لحين من الدهر ،
وقد حان ،
وأذن.
فعذرا ، عذرا ..
لم أكن أصدقك قبلا ،
قولا ، ولا ودا ،
وفي أعماقي ،
أبدا ، أنت ،
لم تكن .
بدأت الملالة ، كبرا ،
وتنكرا ،
وما تنكرت أنا ،
ولم أخن .
هند هرساني .
” إذا لم يكن صفو الوداد طبيعة ،
فلا خير في ود يجئ تكلفا ” .