إذا لم يكن صفو الوداد طبيعة ، فلا خير في ود يجئ تكلفا “

أتعطني أولا الأمان ؟؟
فتؤمني ؟
فآمن ؟
لأبدي ما أخفيت ، عنك ،
وما أسررت ؟
وأعلن؟
وما كنت أحابيك به ، تملقا ،
وأدهن ؟
فلتعلم ، إذن ،
وتأذن ؛
لم يكن ما أظهرت لك ، حبا !
ولا ، شجن !
كان مداهنة ، للأيام لتمضي ،
ومداراة للزمن .
وانتظارا ،
لحين من الدهر ،
وقد حان ،
وأذن.
فعذرا ، عذرا ..
لم أكن أصدقك قبلا ،
قولا ، ولا ودا ،
وفي أعماقي ،
أبدا ، أنت ،
لم تكن .
بدأت الملالة ، كبرا ،
وتنكرا ،
وما تنكرت أنا ،
ولم أخن .
هند هرساني .

” إذا لم يكن صفو الوداد طبيعة ،
فلا خير في ود يجئ تكلفا ” .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى