مسجد الرشيد بولاية صور يحتفى بحفظ القرآن الكريم.

 

صور –  حمد بن صالح العلوي

للعام الرابع عشر على التوالي احتفلت مدرسة مسجد الرشيد لتحفيظ القرآن الكريم بمنطقة سوق بلاد صور باختتام أنشطتها السنوية (الشتوية والصيفية ) لعام 1444 هـ / 2022 م وتكريم المجيدين من طلابها ومعلميها .
وذلك تحت رعاية الشيخ الدكتور :ناصر بن سليمان السابعي الأستاذ بكلية العلوم الشرعية، وبحضور جمع من أعيان وأهالي المنطقة وأولياء أمور الطلبة .
بدأ الحفل بتلاوات الطلاب المجيدين ، بعدها عرض مرئي ثم النشيد للطالب المبدع أحمد المشرفي ثم تقدم  الشيخ الدكتور :ناصر بن سليمان السابعي الأستاذ بكلية العلوم الشرعية ، راعي الحفل وألقى كلمة جامعة ،حيث بين في مجمل كلمته بعد أن حمد الله تعالى وصلى على رسول الله صلىالله عليه وسلم فقال : أهل عمان وأخلاقهم النبيلة المستمرة من أخلاق  الإسلام الخالدة ،ثم تحدث السابعي عن أهمية مجالس العلم والمعرفة التي يكون فيه طالب العلم  حب  للخير داعيا إليه.
ثم عرج إلى سورة لقمان وبين فيها مجمل الأخلاق ومنها: التوحيد وعدم الشرك
إنه لقمان الحكيم وعدد من الجلسات العلمية

مع ابنه وقد خلصها القرآن الكريم في عدد من الصفحات.
إنها جلسة علمية بين الوالد وولده .
ثم تحدث الشيخ السابعي عن حادثة “اقرأ” وحديث رسولنا محمد بن عبدلله  صلى الله عليه وسلم مع جبريل عليه السلام وأكد فضيلة الشيخ أهمية العلم وخصوصا دراسة القرآن الكريم والسعي إلى حفظه .
واختتم  الشيخ الدكتور ناصر بن سليمان السابعي
الأستاذ بكلية العلوم الشرعية عدد من الرسائل : المداومة على دراسة القرآن وحفظه ثم أعرب شكره وتقديره للمحفظين وجميل الشكر لإدارة الأوقاف والشؤون الدينية وأولياء أمور الطلبة .
ويذكر أنه يبلغ عدد طلاب المدرسة ( 85 ) طالبا من مختلف الأعمار والمراحل الدراسية ، يتلقون فيها طوال العام الكثير من فنون العلوم والمعارف الشرعية كعلوم القرآن الكريم وتجويده وحفظه وتعلم أمور الصلاة من أذان وإقامة وإمامة المصلين وغيرها، ويقوم على تعليم الطلبة كوادر مؤهلة من خريجي كلية العلوم الشرعية  وأئمة المساجد وغيرهم ممن نالوا تزكية المجتمع وثقته.
وتأمل إدارة المدرسة من كافة أبناء المجتمع الغيورين على كتاب الله تعالى ، ضرورة دعمها ماديا ومعنويا  تتمكن من أداء أدوارها الشريفة ورسالتها المباركة للمجتمع على الوجه الذي يليق ومكانة وعظمة القرآن الكريم في نفوس أبناء هذا الوطن المسلم آملة منهم كذلك دوام التواصل معها وحضور كافة مناسباتها لما لذلك من آثار إيجابية ومعنوية على طلابها ومعلميها .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى