ما يطلبه المصريون.. الجرار الروماني آلة القوة الموثوقة للفلاح المصري ويتلاعب بها السماسرة
يصلح للبيئة المصرية ويباع بسهولة رغم العروض المكلفة للمستعمل لتلاعب الوكلاء والمستوردون بالأسعار والحاجة إلى تسويق واتصال مباشر
لا يمكن أن يحل بديلا عن الجرار الروماني في السوق المصرية، إذ يعشقه الفلاح المصري، ويجيد التعامل معه، ويوفر له نفقات كثيرة.
هذا الجرار تختلف اسماءه لكنه في مصر يسمى الروماني الأحمر، يغلو سعره بيعا وشراءا، وينتظره الزبون، وله سوق مفتوح.
السماسرة هم آفة هذا السوق، يبيعون ويشترون الزبون لا المنتج، إذ يتضاعف سعره عن ثمنه الأصلي، لتتلاشى المشكلة بانتفاء الوسطاء.
والسوق المصرية، تستوعب كل أنواع الجرارات وخاصة المستعمل، حسب الاستخدام والملاءة المالية، ووجود قطع الغيار، وتستهلك وتستغرق المبيعات للاستخدام الزراعي الشائع.