قرية الصحابي عبدالله بن سلام.. مزار خاص تفتخر بالانتساب للصحابي الجليل وضريحه بالمنطقة الأثرية ومسار قطار الشرق

ضمن إمارة منديس الأثرية مع أربع قرى تمي الأمديد والربع وقرية الكمال ويستخرج يوميا منها آثار وتستقبل ضيوف من أنحاء العالم وتقيم الموائد بمولد الحبر والصحابي بن سلام

تغطية – حسناء رفعت

تفتخر قرية كفر الأمير عبدالله بن سلام، الملقبة بدندرة بحري، والواقعة في مركز تمي الأمديد بمحافظة الدقهلية، باحتوائها على مسجد وقبر الصحابي الجليل الذي تسمت باسمه، وتقيم احتفالا بمولده في منتصف شهر أغسطس سنويا، ولمدة أسبوع كامل.

قرية الصحابي الجليل، تعتز بهذا التراث الديني، وتستضيف الجميع برحابة كل عام، وتقيم الموائد، حيث تستضيف ساحة (الجمعة/سيدي عبدالله بن سلام)، الضيوف من جميع المحافظات، نفس القرية تحوي زخما كبيرا لارتباطاتها الدينية والحضارية.

وقرية الأمير عبدالله بن سلام تتبع منطقة حضارية، ومزيج من الحضارات، والثقافات، الدينية والتراثية، والريفية، قديما وحديثا، وتحرص على نهضة تعليمية، وعمل جاد، وجوانب تجارية متعددة.

حيث هي جزء من إمارة منديس عاصمة مصر الفرعونية، وبجوارها تل الآثار “منديس” الذي يكتشف كل يوم فيه آثارا، وكذلك ضريح سيدي أبو غنيم الذي يتوسط المسافة لقرية مجاورة، وقديما قطار الشرق الفرنساوي، الذي عمل المنطقة لمدة 100 سنة كقطار نقل ركاب ومواشي ومحاصيل.

وبالقرية بعض الطرق الصوفية، يحيون مولد الصحابي الجليل سنويا بحضورهم، في ابتهاج كبير، وضيافات كبيرة تستقبل الضيوف من كل مكان، كما يزورها طلاب الأزهر وخاصة من جنوب شرق آسيا، وفي الصور يظهر مدخل الضريح، ويقف أمامه الراحل الأزهري الفتح الصديق أحد المهتمين بتراث القرية.

   

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى