الحرب الروسية الأوكرانية تدخل مرحلة حرب القمح.. اتهامات متبادلة بمحاصرة صادرات الاقماح لمصر ودول العالم
اتهامات متبادلة من جانب أوكرانيا لروسيا والعكس بمحاصرة صادرات الغذاء خلال حرب روسيا أوكرانيا، ومنع تحرك باخرات القمح لدول العالم ومنها مصر.
وخلال هذه التجاذبات اتهمت السفارة الروسية بالقاهرة الجانب الأوكرانية بمحاصرة صادرات الغذاء بمساندة أوربا وإلصاق التهم بروسيا، قائلة: تواصل السلطات ووسائل الاعلام الاوكرانية والغربية ان تكذب بقحة حول عدم السماح من قبل روسيا بنقل قمح من الموانئ الاوكرانية لتصديره الى دول اخرى بما في ذلك مصر. هذا هو كذب وقح ومحاولة نقل مسؤولية من هذه الدول الى الطرف الاخر.
ان سلطات كييف هي التي حصرت طرق دخول وخروج من الموانئ عن طريق وضع الالغام فيها. وتسببت هذه العمليات في حصار سفن داخل الموانئ. ولا بد من الاوكرانيين ان يقوموا برفع الالغام لتحرير السفن. ويعني ذلك ان كييف يحمل كل المسؤولية وعليها ان تقوم بالخطوات التالية.
وفي الوقت نفسه يتعرقل الغرب تصدير القمح من روسيا عن طريق منع السفن الروسية من الدخول الى الموانئ الغربية حتى لاعادة تزويد احتياطات الماء وتهديد اصحاب السفن الاجانب بالعقوبات في حال نقل البضائع الروسية. وبالاضافة الى ذلك، يتعرض عدد كبير من البنوك الروسية للعقوبات الاقتصادية. ونتيجةلعمليات الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي التخريبية والموجهة تم قطع سلاسل الامدادات ومنع عملية آليات التسوية التجارية وتسبب كل ذلك في ارتفاع اسعار السلع الغذائية في جميع انحاء العالم.
وبالتالي ان اوكرانيا والدول الغربية وليست روسيا تمنع استيراد القمح الى المناطق التي تحتاج اليه وتتسبب في تعميق الازمة الغذائية العالمية التي بدأت في عام 2020 منذ ظهور وباء كوفيد-19. والجدير بالذكر انها تقوم بهذه الخطوات بصورة مقصودة. ويتعلق تطبيع الامدادات على سلوك هذه الدول فقط.