
المعلم ذلك الجندي المجهول الذي يعطي بلاحدود.. دوره غرس القيم والأخلاق والمبادئ السامية في نفوس الطلاب.
فالمعلمون والمعلمات هم من خلدوا آثارهم وتركوا بصمات جهودهم في ذاكرة الزمن.. يحضنون الطفولة ومراحل التلمذة بكل الحب وتتفتح هذه البراعم لتصبح أزهارََا فواحة تنشر شذاها على كيان مجتمعات الوطن.. الذين هم الآن ثروة الوطن.. ويرجع ذلك إلى مهارة المعلمين والمعلمات الذين سكبوا عصارة أرواحهم في نفوس الأبناء.. وغرس بذرة العلم والفضيلة في بيداء البراءة والنقاء
ونحن أيها الأحبة نكتب لكم رسالة محبة ووفاء.. ونسجل لكم تاريخ أمجادكم على سطور من الضياء.. نهديكم باقة معطرة بأريج المحبة.. نسطر أسمى عبارات الشكر والعرفان لعظمة رسالتكم التي أحتوت التعلم.. والرعاية والإهتمام والمتابعة لأجيال.. وأجيال ليكونوا الأفضل بخلاصة جهودكم العطرة في عصب الأجيال.. حيث يجري معها شريان الحياة في موكب المجد.. من خلال الإنفتاح الثقافي والتعليمي والتربوي.. سنوات في عمر المدى وهبتم نفوسكم. وخبراتكم.. وأوقاتكم لفلذات الأكباد..
فمن هذا المنطلق الجبار.. نوجه أروع تعابير الحب يامن وهبتم الحب لثروة الوطن. نهديكم ياجنود التربية والتعليم أمواج عطور تعبق حبََا وشكرََا.. وتعظيمََا لمن حملوا الرسالة المقدسة تستحقون كل تكريم وكل فخر أيتها النجوم المتألقة في سماء الكون.. نخط لكم حروفََا من الضياء رسالة وفاء يامن تموج أصواتكم بين حنايا الزمن الجميل.. نطبع على جباهكم قبلات الحب والعرفان بعظمة رسالتكم أيها العظماء.!!!
Mrshdah@shafag-esa



