الالتفاتة الكريمة من سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان: نحو تصحيح مستدام في سوق العقار السعودي

✍️ حنان الغامدي :

يشهد سوق العقار في المملكة العربية السعودية تحولًا نوعيًا بفضل التوجيهات الحكيمة لسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان. تهدف هذه التوجيهات إلى تحقيق توازن بين العرض والطلب، والحد من المضاربات العقارية، مما يُسهم في استقرار الأسعار وجعل السكن أكثر توفرًا للمواطنين.

توجيهات سمو ولي العهد: خطوات عملية نحو التوازن

في إطار رؤية 2030، أُطلقت عدة مبادرات تهدف إلى تنظيم السوق العقاري، منها:

• زيادة المعروض العقاري: من خلال تسريع تطوير الأراضي البيضاء، مما يُسهم في توفير وحدات سكنية متنوعة. 
• فرض رسوم على العقارات الشاغرة: مع إمكانية رفع الرسوم إلى 10% سنويًا، للحد من الاحتكار وتشجيع الاستثمار الفعّال . 
• تحسين العلاقة بين المؤجرين والمستأجرين: بما يضمن حقوق الطرفين ويُعزز من استقرار السوق .

أثر التوجيهات على الأسعار: انخفاض ملموس في بعض المناطق

أظهرت البيانات الأخيرة انخفاضًا في أسعار الأراضي السكنية في عدة أحياء بالرياض، حيث سجلت بعض الأحياء تراجعًا في متوسط سعر المتر بنسبة تصل إلى 15% . يُعزى هذا الانخفاض إلى زيادة المعروض وتطبيق السياسات التنظيمية الجديدة . 

نظرة مستقبلية: سوق عقاري أكثر استدامة وعدالة

من المتوقع أن تُسهم هذه التوجيهات في خلق سوق عقاري أكثر توازنًا، حيث يُتاح للمواطنين فرص تملك السكن بأسعار مناسبة، ويُشجع المستثمرين على تطوير مشاريع تلبي احتياجات السوق الفعلية.

تُعد هذه الخطوات جزءًا من رؤية شاملة تهدف إلى تحسين جودة الحياة وتحقيق التنمية المستدامة في المملكة .