أطلال مشاهير بتمي الأمديد والسنبلاوين تتلاشى أبرزهم الإتربي وأبو علم والضيف أحمد وعبدالرحمن علي وابنة طلعت حرب.. وحياة كريمة ببيت أم كلثوم (فيديو)

 

 

الدقهلية – حسناء رفعت

بؤرة حضارة تدور قطريا فيما يزيد عن خمسة كيلومترات على أثر منديس الفرعونية عاصمة مصر المنسية (تمي الأمديد حاليا) ومنها تمتد إلى مدينة السنبلاوين تقع أطلال مشاهير مدن فرعونية وحضارات فارسية وأشخاص رحلو.

 

 

هؤلاء الأشخاص أبرزهم كوكب الشرق أم كلثوم وأبعدية ومنشاة صبري باشا أبو علم وفيلا الإعلامي عبدالرحمن علي والفنان الشهير وأبعدية عزة وسهير الإتربي وجميعها في طور الإندثار.

فبينما جاءت حضارات مصر الأفروآسيوسية المتلاقية على أرضها هجمت عليها جيوش الاستعمار الأوربية ولاسيما بريطانيا وفرنسا اللذان خلفا قطارا لنقل أتربة تل آثار منديس للإقطاعيات لزراعتها مع سرقة الآثار المكتشفة.

 

منديس، عاصمة مصر المنسية وقصة قصر بنت اليهود في “تمي الأمديد” “بودكاست”

وخلفت ورائها قطار الشرق لضواحي المنصورة الخشبي الذي حمل أهل قرى ضواحي المنصورة بهذه المنطقة ودخل مخزن محلج العاصمة الدقهلاوية منذ 30 سنة يكافح الصدأ دون تكريم.

وفي طريق قطار الشرق كانت معالم حضارية وأطلال رموز وطنية تنتدثر، برز فيها منشأة صبري أبو علم رئيس وزراء مصر الأسبق ودائرة وسيته التي تقاوم الإندثار.

 

قرية كوكب الشرق جاءت على جنوب خط القطار الخشبي والتي زارها مشروع حياة كريمة مؤخرا لتعمير منزلها وأهلها البسطاء.

في نفس الخط القادم من المنصورة إلى تمي الأمديد كانت أبعدية الإتربي التي تركتها أسرة إعلامية حكاوي القهاوي ولم تترك إلا زراعات بيعت قبيل التوزيع الناصري للأراضي وعددا من المخازن هي أطلال حقيقية لحقبة الاقطاع، يبعد عنها فيلا الإعلامي والفنان الراحل عبدالرحمن علي بتمي الأمديد الأثرية تنعي صاحبها الذي لم يخلف ولدا وعلى بعد أمتار منزل فنان أضواء المسرح الضيف أحمد ونجلي أشقاءه عزت بدران ورضا حامد.

المنطقة الزاخرة تحكي تداخل الحضارات والحق وتبقي آثارات تقاوم وأخرى تحت التراب تطلب مكتشفين ومنقبين وباحثين في الحضارة وحافظين لها.

وعلى تخوم مدينة السنبلاوين تقف عزبة رشدي التي خلفها زوج أبنة طلعت حرب باشا التي آلت إلى أسرة صناعية شهيرة بالبيع.