المعجزة في ضيافة الحكواتي
أدار الحوار الكاتب فايل المطاعني (الحكواتي)
دائما عمان زاخرة بالمواهب وفي مختلف المجالات الليلة معنا كاتبة صغيرة في العمر. ولكنها كبيرة في مجالها الإبداعي….
معنا المعجزة كما تحب أن تلقب
نجمة من النجوم التي تتلألأ في سماء السلطنة الحبيبة الكاتبة رنيم بنت حمد السيابية.
س١بداية نبذة عن الكاتبة رنيم السيابية من هي رنيم ؟
ولماذا هذا اللقب بالتأكيد جميل ولكن من الذي أطلقه عليك
ج١_كما أسلفت حضرتك
رنيم بنت حمد السيابية، بدأت الكتابة في سن مبكرة جدا ،وعندما الفت كتاب على حافة السقوط كان عمري ستة عشر عام فقط.
أما بالنسبة للقب فقد أطلقه القراء استناد إلى اسم الكتاب ومضمونه
س٢_كتابك معجزة على حافة السقوط ،سؤال يطرح نفسه ،لماذا اخترت هذا العنوان بالتأكيد عنوان اي كتاب الهدف منه جذب القارئ فهل كان الهدف جذب القارئ كأول إطلالة على القراء
ج٢_ الهدف من العنوان ليس الجذب ابدا وأنما السبب هو أنني أصبت بحالة ياس لفترة قصيرة في طريقي لإصدار الكتاب،ولأنني أعتبر كتاباتي معجزتي لذا أطلقت عنوان معجزة على حافة السقوط.
س٣_ قبل لا نبدا الحديث عن الكتاب دعينا اولا ندخل عالم الكاتبة رنيم ماهي هواياتك ،وهل هناك اختلاف بين رنيم الكاتبة ورنيم الشابة القصد هل اسم المعجزة طغى على اسم الشابة رنيم وهي في بداية مرحلة من مراحل حياتها،كشابة في مقتبل العمر هل هناك فرق بين رنيم قبل إصدار الكتاب ورنيم بعد إصدار الكتاب ؟
ج٣_ رنيم باختصار محبة للاطلاع للكتابة شغوفة بالكتب وتضيف وكأنها تحلق في السماء بأجنحة، أنا فتاة عاشت حياتها بين جب الكتب،اعزف سيمفونيات الحروف،أتلذذ بالقراءة والكتابة واضافت مبتسمة:انا صديقة الكتب والمكتبات.
س٤_ جميلة أنت كلحظة غروب الشمس وشروقها لديك مخزون من التفائل، قوية يليق بك ذلك تنكسرين من الداخل ولكن ما زلتي تقاومي، متكئة دائما على نفسك
ممكن نقول هذه شخصية رنيم السيابية للعلم هذه العبارات وردت في كتابك ؟
ج٤_ لحظة صمت وبعدها قالت وكأني دخلت عالمها السري، نعم تستطيع أن تقول ذلك.
س٥_ نأتي الى كتاب معجزة
على حافة السقوط
من الذي اختار العنوان؟ هذا سؤال وسؤال اخر أن تكتبي في سن مبكرة، وعبارات قوية نوعا ما اكبر من عمرك، فهل كانت عن تجربة،أو ،أحد ما اوحى لك بهذه العبارات؟
ج٥_ الكتاب من أوله إلى أخره من تأليفي دون عون من أحد والعمر ليس معيارا لما اكتب، والكاتب ليس بالضرورة ينسج شخصيته في الكتاب، فيها من تجاربي وايضا فيها من الخيال الكثير.
س٦_ هناك رسائل موجه إلى الانثي في كثير من العبارات التي وردت ضمن كتاب على حافة السقوط فهل انت من ضمن الكاتبات الآتي يقولوا بأن هناك ادب للمرأة وأدب للرجل فأنا الاحظ الكثير من العبارات مخصصة للسيدات أم هي الصدفة وحدها من فعلت ذلك؟
ج٦_ربما لأن الأنثي في بعض الأحيان لا تلقي نصيبها من الثناء والتشجيع وتبتسم مرة أخري وتضيف لذا أحببت أن انصفها بالقليل.
س٧_لكي تكتبي بهذا العمق الجميل اتوقع انك قارئة نهمة فما هي طقوسك في الكتابة وهل تلقي تشجيع من الأهل
وكيف التوفيق بين الكتابة والمذاكرة اعرف انك تكتبي وانت في سن صغيرة جدا؟
ج٧_ أهلي هم أول الداعمين لي،وطقوسي في الكتابة غريبة قليلا ،حيث أنني أكتب في أي مكان،عندما تحضرني الكلمات،لا أنتظر،ولا اعتبر الكتابة عرقلة للمذكرة ،وفور إنهائي لمهامي الدراسية،ابدا في كتابة يومياتي،وأكمل تحقيق أهدافي الأخرى.
س٨_ ماهي هواياتك غير الكتابة واذا هناك رسالة معينة توجيها لفتيات جيلك؟
ج٨_ تصمت قليلا،وكانها تريد لكلماتها أن تصل لابعد مدى،فقالت رسالتي لكل الفتيات :انتن الضوء في نهاية الطريق، لكل منكن هدف بالتاكيد لذا ،على كل واحدة أن تمضي في سبيل تحقيق أحلامها، وان لا تتوقف عن المسير ،عليها أن تتجاهل كل ما يشتتها عن هدفها ،ضعوا هدفكم الاسمي الوصول ،لا تسمحوا لملهيات الحياة أن تلهيكم، عن دراستكم اولى من كل شيء
س٩_
طيب سؤال اخر
بعد على حافة السقوط ما جديد المعجزة
واخر سؤال هل راح يكون الخواطر مجال في حياة رنيم ولا راح تبدع في مجال آخر مثال كتابة القصص أو منحى آخر من مناحى الحياة ….؟
ج٩_ الخواطر عالمي ومهامي، وانا مبدعة في جميع المجالات إن أردت ،لربما أن اكتسبت موهبة أخرى ،سأخطها ولكن إلى الآن مازلت في مجال الخواطر
ختام شكرا للكاتبة رنيم بنت حمد السيابية على هذا اللقاء واتمني اراك نجمة من نجوم الثقافة في بلادنا لانك فعلا معجزة.
تضيف رنيم قائلة: اشكرك استاذ فايل على هذا اللقاء الراقي وعلى الدعم الذي تقدمه …ختام نلتقي أن شاء الله مع نجم أو نجمة من النجوم الامعة في فضاء السلطنة الثقافي