افتتاح أشغال يوم دراسي حول تحسين رعاية المصابين بالأمراض العقلية
حيث أكد الوزير خلال كلمة القاها بالمناسبة على الأهمية التي تحضى بها مسألة الصحة العقلية باعتبارها مشكلة صحة عمومية الأمر الذي. إستدعى الدعوة إلى تخصيص هذا اليوم بهدف دراسة سبل التكفل و ترقية الصحة العقلية بأنها حق و عنصر أساسي في المنظومة الصحية بشكل عام و وأولوية في مخطط عمل المريض بشكل خاص و شدد على ضرورة عدم إعتبار الصحة العقلية مرضا إستثنائيا و عليه يجب إدماجها مع باقي الأمراض ضمن المنظومة الصحية مع الحرص على ضمان أفضل رعاية و تكفل بالمرضى الذين يعانون من إضطرابات عقلية داعيا جميع الفاعلين على جميع المستويات إلى ضرورة إتخاذ كافة الإجراءات و التدابير اللازمة من أجل تحسين ظروف إقامتهم و علاجهم وتوفير الأدوية الخاصة بهم مع المساهمة في تغيير نظرة المجتمع لهذه الفئة من المرضى و تدارك الأمر الذي وقعت فيه المنظومة الصحية سابقا
و هو ما تعمل الوزارة على تحقيقه من خلال جملة من النصوص التنظيمية التي سيتم إستصدارها و جملة من التدابير الإضافية التي سيتم إقرارها في القريب العاجل على غرار إدراج تخصص خاص بالصحة العقلية على مستوى معاهد التكوين شبه الطبي إبتداءا من سبتمبر المقبل بهدف الرفع من حجم الموارد البشرية لضمان توفير الرعاية الصحية اللازمة للمرضي المصابين بإضطرابات عقلية وكذا فئة المدمين معلنا عن فتح مراكز جديدة لمعالجة الإدمان مع العمل على تطوير الهياكل الاستشفائية الحالية بهدف تمكين فئة المرضى من الحصول على مختلف العلاجات و خلال اسداء توجيهات طالب السيد الوزير بضرورة إعادة النظر في الخارطة الصحية المتعلقة بالصحة العقلية من خلال إعتماد ورقة طريق تشمل ثلاثة محاور تتعلق بالشروط المادية و البشرية لضمان الرعاية الصحية في الصحة العقلية و كيفية إعادة تنظيم الخارطة المتعلقة بالهياكل الاستشفائية للطب العقلي و وجوب ضبط الإجراءات المتعلقة بسبل التكفل بذات الفئة بالتعاون مع القطاعات ذات الصلة على غرار وزارة العدل. و التربية و وزارة الشباب و الرياضة