بمناسبة اليوم العالمي للتمريض

✍️ محمد بن إبراهيم الشقيفي :

عندما تبلغ حد الرحمة بمن حولك تكن سفيراً فوق العادة ممثلاً لمهنتك تأجر من خلال العيون المليئة بالحب على تصرفك النبيل ذات الرقى الملموس.
ليس من الضروري أن تقع تحت مظلة ما تحاكي من خلالها الواقع لتكون ممثلا لشعب أو وطن تحمل هويته إنما أخبار الأمم تستنبط حكماً من خلال أفعال هذا الجيل رفقاً ثم صبراً على جوارح سكتت من هول صدمة ثم سكنت غيبوبة العدم من شدة المرض.
مرآة الحياة تعكس ثقافة النفس من خلال التعامل مع الألم فى فترة العسر التى يحتاج فيها العليل إلى أن يغمس رأس الداء فى بحر تتلاطم أمواجه بين الداء والدواء وفى قاع خلجانه الرجاء.
كلا منا يحمل بداخله ثمار الخير و القوى فينا من يستطيع أن يغرس بذرة الأمل بطريقة تغلب قسوة البلاء دون رياء
أصحاب العقول الحكيمة بفعل أو بكلمة هم من يتحدثون بلغة الإبتسامة فى أحلك اوقات الألم من يصنعون صور التمسك بالحياة لمن أوشك جسده على الهلاك وأشرف ربيع عمره على أعتاب الموت .
و بمناسبة اليوم العالمي للتمريض ومن خلال عيون رأت جزء من الحقيقة وشاهدت بعض لحظات التفاني فى أصعب الظروف المحيطة أوجه رسالة شكر خاصة لكل ذمرة التمريض فى جمهورية مصر العربية بل والعالم أجمع أنتم تمشون على بساط أخضر اللون تحملون فيه لواء الرحمة.
ومن دواعي سرور المرء أن يذكر اهل الخير فى المحافل
كل الشكر عن الطريق السماع لأهل الصدق لطائفة تمريض مستشفى مركز البدرشين العام وكل التحية لما رأت عيني من جهد كبير ورائع لفريق تمريض مستشفى الحوامدية العالم ورعايتهم للمرضى واخيرا وليس اخرا لا انسى الفريق الطبى الكامل بمستشفى ابوصير نحسبهم جميعاً على خير الذى نتمنى من الله أن يجازي الجميع كل الخير على تصرفاتهم قبل المرضى.
وأن يكونوا ممن يحملون لواء الفخر والرحمة يوم الحساب.