انطلاق فعاليات الملتقى الوطني حول نتائج الأبحاث الاثرية في الجزائر
و ذلك انطلاقا من كون البحث الأثري في الجزائر عرف خلال السنوات الأخيرة تطورا كبيرا من حيث المفاهيم الكبرى التي تؤطره وحتى في مناهج البحث و الاستكشاف الميداني و التكنولوجيات المستعملة في مختلف مراحل البحث والصون والتثمين وكان ذلك بفضل إرساء الاستراتيجية الثقافية الوطنية التي تراعي عددا من العوامل المشكلة للهوية الجزائرية تأكيدا على أن التراث الثقافي يشكل. واجهة الجزائر الحضارية إذ يعرف البحث الأثري و الأركيولوجي دعما حقيقيا في هذا المجال
و تبوأ التراث الثقافي مكانة مرموقة ليكون ركيزة ثقافية حيوية تأتي على رأس أولويات اهتمامات الدولة الجزائرية من أجل حفظه و تثمينه و قد عرفت فعاليات الملتقى الوطني حول نتائج الأبحاث الاثرية في الجزائر توقيع اتفاقية إطار بين وزارة الثقافة و الفنون و وزارة البيئة والطاقات المتجددة تنص على تحديد إطار التشاور والتعاون والتنسيق بين الوزارتين بغية جعل النشاط الثقافي و البيئي في الأوساط التربوية و التكوينية و الجامعية من خلال برامج هادفة وتفاعلية لتربية النشء على القيم الثقافية و البيئية و إدماج مبادئ المواطنة. في الأوساط المجتمعية
و قبل اسدال الستار على فعاليات الملتقى منحت وزيرة الثقافة و الفنون “وسام الباحث الأثري” لباحثين و خبراء و مهندسين معماريين وعلماء آثار نظير اكتشافاتهم وأبحاثهم الاثرية