حوار مع المذيعة المبهرة علياء القنوبية صاعدة في الإعلام الإلكتروني بسلطنة عمان
بقلم :فايل المطاعني
(الحكواتي )
نرحب بالمذيعة العمانية الاستاذة علياء القنوبية مذيعة قناة فنون الإلكترونية،على صفحات صحيفة الآن
دائما نشاهدها، خلف ناقل الصوت (الميكرفون). تبهرنا من خلال حوارها مع ضيوفها ومن خلال برنامجها وقفة مع علياء
برنامج ذو طابع اجتماعي ،وضيوفها من أطياف المجتمع ، تنقل اليك المعلومة بسلاسة، وهدوء .
لا أريد أن أطيل عليكم ضيفتنا الليلة المذيعة المتألقة
مذيعة قناة فنون الالكترونية علياء القنوبية
1_بداية من هي علياء القنوبية؟
ج1_ علياء هي معلمة ومديرة مدرسة،سابقا.
الاكيد اني شغوفة بالاعلام من إذاعة وتلفزيون، راجية أن يتحقق حلمي بأن أكون يوما ما على fm.
2_دائما البدايات صعبة خصوصا في مهنة لم تكن الاختيار الاول ولكن الأكيد الاختيار الأجمل ؟
ج2_ تخصص الإعلام كان الخيار الأول عندما تخرجت من الثانوية،لكن الظروف العائلية، والزواج والانشغال بالاولاد حال دون ذلك،والان اتيحت لي الفرصة لتحقيق جزء من حلمي،من خلال قناة فنون الإلكترونية ،التي قدمت فيها برنامج (وقفة مع علياء)
مدة ساعتين على الهواء مباشرة،وحقق البرنامج سمعة طيبة وكان من اعدادي و تقديمي.
3_ نريد نبذة عن برنامجك “وقفة مع علياء”؟
وهناك سؤال اخر يراودني ماهي الصعوبات التي واجهتها في البرنامج؟
ج3_سرحت قليلا وكأنها تتذكر البدايات ثم ابتسامة قائلة :سوف اجيب على الصعوبات وبعدها سأتحدث عن البرنامج
لم اواجه صعوبات تذكر،في الانضمام إلى مؤسسة فنون،بسبب ما امتلكه من لغة جيدة وشخصية واثقة من نفسها ، و كاريزما إعلامية يعود الفضل بعد رب العالمين،لخبرتي في مجال التدريس والإدارة سابقا.
ولكن اكيد هناك منعطفات صغيرة لا تذكر في سبيل تحقيق حلم عظيم ،ولكن الحقيقة القائمين على مؤسسة فنون الإعلامية فعلا كادر جميل وبيئة جميلة محفزة أنا سعيدة بالعمل معهم وعلى رأسهم الأستاذ القدير هلال الهلالي .
نأتي الى تعريف برنامج “وقفة مع علياء ”
برنامج يناقش قضية الظاهرة نفسية،او تربوية أو اجتماعية ،ومن الطبيعي يكون الضيف متمكن من هذه الجوانب وخصصت كذلك جزء من البرنامج لعرض مواهب الشباب الأدبية والفنية وبعض الاختراعات والابتكارات يعني برنامج احاول ان يكون برنامج شامل.
4_ أخبرتني العصفورة ذات ليلة بأن الإعلام حلمك ،فهل انت الان راضية عما حققتي في مجال الإعلام ،وهل الدخول كان سهلا ،فنحن كمشاهدين نري ابتسامة المذيعة أو المذيع ولكن لا نعرف ما تخفي تلك الابتسامة من توتر وقلق في كل لقاء تجريه، فهل فعلا هناك لحظات شعرتي فيها بالخوف أو القلق خلال مشوارك الإعلامي؟
ج4_ تحاول المذيعة المتألقة علياء أن تخفي ملامح ضحكة قد بدأت تنور محياها في حياء فقالت
الشعور بالقلق،امر طبيعي وكل شخص ناجح هو شخص قلق ،لا اقصد طبعا القلق المرضي،بل القلق الدافع والمحرك للعمل،فعلى سبيل المثال كان التنسيق مع الضيف المناسب أمر مقلق جدا،اما المادة العلمية فهي متوفرة في كل مكان ،وهنا فجأة علياء بقولي كاسر ابتسامتك ،هل هي ابتسامة الواثق ام هي ابتسامة عابرة تطلقها علياء كلما مرت بموقف ما؟
فقالت بسرعة: ابتسامتي وضحكتي حقيقية، فأنا لا اعمل لمجرد العمل ،لا ،انا استمتع بالعمل،فهذا حلم حياتي وقد تحقق.
5_ هناك مذيعة معينة تأثرت بها سواء عمانية أو خليجية أو عربية وحتى عالمية ؟
ج5_ نعم مثلي مثل أبناء جيلي،لذلك تأثرت بالدكتورة ماما كلثم المذيعة المتألقة كلثم بنت محمد الزدجالي،وايضا يعجبني أسلوب الاستاذ هلال الهلالي ،ولا ننس المكرمة الدكتورة منى بنت محفوظ المنذري.
6_ أيضا العصفورة أخبرتني انك كنت معلمة ،سؤال هناك فرق بين المعلمة والمذيعة ايهما أقرب إلى قلب علياء؟
ج6_المعلم والإعلامي كلاهما ناقل للمعلومة،ويتطلب من هذا الناقل،ان يحسن استخدام أساليب وطرق توصيل المعلومة،للمتلقي.ناهيك عن الدور المميز الذي تلعبه تلك الشخصية وحضورها في نفسية هذه المتلقي.لذلك نري أن الإعلاميين الناجحين كانوا بالاصل معلمون،وانا كمعلمة سابقة لم يختلف على شيئ سوى زيادة عدد الحضور والمشاهدين.
طبعا في نهاية لقائي مع الاستاذة المذيعة علياء القنوبية التى أسعدتني الحوار معها والحقيقة أبحرت معها خلال هذه الدقائق الجميلة والسريعة شكرا لك الاستاذة المذيعة علياء القنوبية نجمة جميلة من نجمات الإعلام العماني
تتحدث علياء قائلة: شكرا لك الاستاذ فايل المطاعني الكاتب والأديب وتضيف ضاحكة والليلة مذيع
اختم هذا اللقاء بأن الطموح يقود دائما الى الانتصار مثال جميل من الأمثلة التى يجب على الشباب العماني أن يحتذي بها. المذيعة المتألقة علياء القنوبية مذيعة قناة فنون الإلكترونية الف شكر لك.
..وان شاء الله لنا لقاءات جديدة مع نجوم عمانية تلمع في سماء الإعلام العماني.