إمرأة تحتضن أحلام الجالية
✍🏼محمد ابراهيم الشقيفى
أجزم أننا أمام حالة واقعية لا أشك مثقال ذرة أنها ليست حقيقة أو أن الأمر من وحي الخيال تعد المرأة المصرية واجهة بل مرآة تعكس ثقافة شعب كامل نماذج لكنها بعيدة عن الأضواء .
تشبه ألوان الطيف طيف نراها بوضوح وهى تحمل الود مع باقة ورد بملامح بريئة تحتضن الشوق وتقدم الحب والثقة بالنفس لكل أبناء الجالية المصرية فى دولة هولندا.
نموذج حى من الطبيعة لدكتورة مصريه مزجت نهرين كلاهما عذب جارى لم تعكر أحدهما نزاعات الحياة مزجت مابين الإنسانية والغربة لم تفصل بينهما قدر باع ذراع داوت الأوجاع هذبت النفس البشرية خلقها الحسن و صنيعها الطيب إنها الدكتوره/سميره سليمان بنت النيل التى تحتوى وتحتضن أبناء الجالية المصرية الهولندية تحيا فى رغد واستقرار تعيش فى سلام و إطمئنان لم تتهاون فى عملها لحظة لم تقصر مثقال ذرة لم تتوجع من أى مشقة أو عمل خدمى ضاعفت الجهد أكثر من المعتاد واصلت العمل ليلا ونهارا على الدوام لكى ترى السعادة على وجوه نضره لأبناء الوطن العربي عامة والمصرى خاصة.
أيتها الفراشه البيضاء بأجنحة ملاك تتطاير تغلبها الدمعة البريئة تتساقط من بسماها الجميلة أمطار الحب والعطاء حتى تنبت أوراق الحياه فى سفوح الجبال وقلب جسد موجوع يسكنه مرض الاغتراب عن الأحبة هى شخصية خيالية تعيش وكأنها مرافقة لكل ذى احتياج أنظروا إليها لقد أهدت السعادة والحب لكل مغترب أصبح الإهتمام عادة بالآخرين ولو صح التعبير بسماها المشعة ضوء الأمل صدقة وعبادة للمحتاجين والزائرين تتسوق من اجل إدخال السرور على قلب بشر دون مقابل هدفها النبيل استعاده الفرح تعطى الهدايا بنقاء السريرة ما أجمل هذا السخاء تستنشق نسيم الهواء الطلق لها من الجانب الإنساني شىء متميز تسكن بين القلوب فى مكان وهى ترتدى قلادة الأمل مثال يحتذى به وفخر الكفاح كفانا فخراً أنها الشخصيه المصريه الوحيدة التى تمت دعوتها
فى ضيافه وزيره العدل الهولنديه
بصفتها مؤثرة وفعاله فى المجتمع الهولندى اليس من حقنا أن نفخر بهؤلاء العظماء أصحاب القيم والمقامات الرفيعة والريادة فى كافة المجالات من يحملون علم السلام وأحلام الأجيال.
الكاتب محمد ابراهيم الشقيفى