إكسبريس
منى فتحي حامد_ مصر
كم نراها لغة بين العاشقين، أحيانا تكون لغة صماء، وفي الحين الآخر عميقة تحيا بالدفء والاشتياق…
حال أغلب الأزواج على حسب الصحة والعافية أو العُمر، أو المحبة والوقت والإهتمام…
أغلبهن يتميزن بالصمت وخجل العنفوان، أو الجهل في فنون العشق والإفصاح…
لكنها حقيقة نقرأها من بين أسطر الهمسات وقصائد الشعراء..
قد تبدأ الحكاية منذ صار الخيال يتوج الروح ثم يحبو تجاه الجسد، ينادي، ها أن هنا على قيد الحياة، لي احتياجات ورغبات، كيف وأين ومتى أمارسها، إنني بشر من كيان وروح وجسد…
لن اخطو خطوة إلا تحت رضا الله سبحانه وتعالى.. الزوج: إنني مجهد، ليس لدي وقت، لن آراكِ جذابة، المسؤولية وضياع العُمر سهوا … الزوجة: كل الأمور الأسرية والمنزلية على ما يرام، أين حقي كأنثى كل يوم أحيا مثل اليوم السابق، لا جديد، تبلد تام، لا مشاعر، لا أحاسيس،
حياة فقط مراعاة واهتمام وتربية أبناء، بِنهاية اليوم النوم مبكرا غدا عمل و دوام… حقيقة راسخه عند الكثير رجال ونساء … منهم من يستمرون معا بالحياة، ومنهم من تنتهي حياتهما معا بالطلاق أو بالترمل … حينها نرى الحزن يخيم مشاعرهم حفنة من الزمان، لكنه فيما بعد تشرق شمس الأمل بحياة جديدة تبهج الروح وتسُر القلب والمشاعر وتشبع الجسد حد الارتواء… تختلف من مجتمع إلى آخر من ناحية البقاء والدوام والاستمرار، أيضا باختلاف العادات والتقاليد عند الشرقيين أكثر من الدول الغربية… ويبقى السؤال هل الصمت والصبر في الرغبة يخالف عقل ومشاعر الانسان؟ هل الحرية في الإفصاح أو التعبير عن الاحتياج، يعد خطأ فاحش يلاقي التمرد والعصيان؟ أم البحث عن النصف الآخر أمانا واحتواءا له الدلالة الرومانسية بينهما رجل وامرأة حتى آخر الزمان…