مجاراتي لقصيدة قطري بن الفجأة

✍ حسن القحل :

أقول لها وقد طارت شعاعاً
من الأبطال ويحك لن تراعي
………..

تراودني وتنزعني إنتزاعا
لمن تهواه روحي وانتزاعي

فكم يانفس والأيام تمضي
فلا وصل جنينا ولا وداعِ

فصبرا في دروب الحب صبرا
فما نيل المراد بمستطاعِ

وإنك لو سألت حبيب قلب
لكي يرحم فلن تجدي سماعي

فلا تشكي آيا نفسي لخل
فما في الشكو للمخلوق داعِ

فكم قاسيت للأحباب غدرا
وكم عانيت من لوي الذراعِ

لقد صدق الذي قد قال شعرا
محقا ناظما للقول واعي

تموت الأسد في الغابات جوعا
ولحم الضأن يرمى للضباعِ

أراني كل ما طاردت صيدا
فلا أجني سوى غصص الضياعِ

حملت الشوق في قلبي وصدري
وقد خابت ظنوني والمساعي

وإني قد بنيت بيوت شعر
بأحرف مهجتي فيها التياعي

بها جاريت قطري بن الفجاءة
شعاع منه طار له شعاعي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى