قتلته ابنته الوحيدة غدراً بمساعدة خطيبها،، العثور على شخص مقتولاََ وملقى بترعة قرية في الدقهلية

 

 

الدقهلية – حسناء رفعت

 

تمكن عدد من أهالي قرية أبو دشيشة التابعة لمركز بلقاس بمحافظة الدقهلية، من العثور على جـثمان شخص فى العقد الرابع من عمره مقتولاً وملقى بجانب ترعة القرية، ليتبين بعد ذلك أنه ذات الشخص المبلغ باختفائه من قبل ذويه، والذي يعمل فني تصليح الكترونيات بالقرية، كما تبين أن نجلته الوحيدة والبالغة من العمر 15 عام، هي من قامت بقتله بمساعدة خطيبها، فيما جرى نقل الجثمان لمشرحة المستشفى الدولي بالمنصورة تحت تصرف النيابة العامة للتشريح وبيان أسباب الوفاة.

وكانت مديرية أمن الدقهلية قد تلقت إخطارا من المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغاً لمأمور مركز شرطة بلقاس، من عدد من أهالي قرية أبو دشيشة مركز بالعثور على جـثة شخص أربعيني ملفوفة ملائة سرير ومصابة بعدة طعنات، وملقاه بجانب بحر أبو دشيشة.

وعلى الفور انتقلت وحدة من ضباط مباحث مركز شرطة بلقاس بقيادة المقدم محمد البنا، رئيس المباحث وبالفحص تبين وجود جـثة “أشرف.السيد .ع،48 عاماََ، ويعمل فني تصليح الكترونيات، مقيم بذات القرية.

وبالفحص والتحري تبين من خلال التحريات الأولية إلى أن نجلة المتوفي هي مرتكبة الواقعة، وأنها تخلصت من والدها بمعاونة خطيبها، ثم قاما بإلقاء جـثته بجانب الترعة، وبتقنين الإجراءات اللازمة تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط المتهمين، واعترفوا بارتكابهم الواقعة خلال التحقيقات بغية التخلص منه، فتحرر عن ذلك المحضر اللازم، وأخطرت النيابة العامة التي باشرت التحقيقات.

وقال نجل عم المتوفي خلال لقاء خاص به لموقع “الآن”: «دي بنته الوحيدة، وعندها 14 سنه ونصف، والمفروص انها تكون في الصف الأول الثانوي الأزهري، لكنها امتنعت عن الذهاب للمعهد، كنوع من الضغط على والدها لاتمام الزواج بخطيبها الذي يعمل سائق تكتك بنفس القرية، ويبلغ 18 عام، فقبل الخطوبه اتفقا الطرفان على إتمام الزواج بعد انتهاء الدراسة، حتى تكون الفتاة قد أتمت السن القانوني للزواج، غير أن خطيبها قد ملأ أفكارها وحرضها ضد والدها، بغرض الضغط عليه لاتمام الزيجة».

وأضاف قائلاً: «ومنذ هذه اللحظة دبت الخلافات بين الأب ونجلته، كما أنه أراد الزواج خاصة بعد وفاة زوجته أم نجلته الوحيدة، غير أنها رفضت، فانصاع الأب لرغبتها حرصاً على مشاعرها، ودأب على تحقيق كل طلباتها، فكان يدللها ويستجيب لكل أوامرها».

واختتم حديثه قائلاً: « نجل عم كان عفي وقوي البنية، وكلي ثقة أنهم قتلوه غدراً، فلو كانت واقعة القتل بالمواجهة لغلب عشرة رجال أقوياء، ولم أرى له أي ذنب سوى حبه الشديد لنجلته وتدليله إياها، ورغم ذلك كانت دائمة الخلافات معه للضغط عليه لتقديم موعد الزواج، ومن هنا اختمرت الفكره في رأسها بمساندة خطيبها، وأنهيا حياة الأب في واقعة غاية من الغدر والخسة والندالة، فطعناه 4 طعنات بألة حادة، بعد أن أفقداه توازنه بضربة قوية على رأسه من الخلف، ثم قاما بتكبيله ولفه في ملائة سرير، وألقياه بجانب ترعة القرية، وادعت تغيبه، وأدلت للمباحث بمعلومات خاطئه حول الملابس التي كان يرتديها قبل تغيبه مباشرة، فنحن نطالب بالقصاص العادل من نجلته الجاحدة وخطيبها رأس الأفعى والعقل المدبر، وحسبي الله ونعم الوكيل».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى