( مارأيته في بيت الله الحرام )

✍ زهــور الشمـري – الريـاض :

في كل مرة أزور مكة المكرمة لإداء العمرة أرى مايثلج الصدر ويُـشعرني بالفخر والإعتزاز بإنتمائي لهذا الوطن العظيم ..

والله إنه شعور لايفهمه ويشعر به إلا المواطن السعودي عندما نرى تلك الإنجازات والجهود الجبّارة المبذولة في سبيل التيسير لزوّار البيت الحرام ،،
فعندما اتحدّث عن تلك الجهود لاأدري من ابدأ حديثي عنه هل هم رجال الأمن أو المتطوّعين في كل المجالات التطوعية ..

لقد رأيت مايسـرّ الخاطر ويقـرّ العين لكثرة الأعمال التطوعية التي تعزّز ثقافة التطوع في المجتمع مع مراعاة القيّم الاسلامية والاجتماعية وتعظيم وتشريف المكان ..

كل من يزور البيت الحرام سيرى مارأيت من تقديم الخدمات الطبية والإسعافات الأولية بشكل سريع جداً ، وتوفير العربات المجانية لذوي الاعاقات وكبار السن لنقلهم من ساحات التوسعة الى ابواب الدخول للحرم ، وكذلك متطوعين الإرشاد المكاني للتائهين والاطفال ، ايضاً المترجمين المتطوعين للترجمة ، وسقيا الماء لمن يطوف ويسعى ،،
هناك رأيت السباق لأعمال الخير وتقديم الخدمة للمعتمرين والمصلين ..

اما رجال الأمن فالحديث عنهم يطول .، لكن هناك من يوثّق خدماتهم دون علمهم لينشر للملأ جهودهم المضاعفة اسأل الله ان يضاعف لهم الأجر ويبارك في قادتنا وجهودهم فهم من أدرك اهمية التطوع ودوره في بناء الوطن ومستقبله لذلك كان التطوع أحد اهداف رؤية 2030 ..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى