عودة الاهلي المنتظرة

✍ علي بن فيصل المالكي :

‏عندما كان ⁧‫الاهلي‬⁩ في موسم ٢٠٢١م يعاني الأمرّين من تكالُب الظروف عليه لم يكن هناك أحدٌ يقف خلفه أو يدعمه إلا جمهوره ، رأينا عبر البرامج الرياضية وغالبية الاعلاميين وبالذات الإعلام الموجه لمحاربة الاهلي وفيهم من يمثل الضد من الإعلام الاهلاوي الذين لم يراعوا انكسار النادي في ظل إدارة بائسة وموجهه تنفذ مايملى عليها حتى أضعفت قدرات الفريق وجعلته يئن تحت وطأة الخسائر المتتالية وبتصفيق حار من بعض الإعلام الموجه لدعم إدارة ( النفيعي والمحياني ) والإشادة بهما عندما كانت تراهن على صلاح الادارة التي سخرت كل جهودها لإضعاف ⁧‫#الاهلي‬⁩ وتمزيقه لتهوي به إلى دوري اندية الدرجة الاولى وكان لها ما أرادت بدعم ظاهر و مقابله دعم خفي لايعلمه إلا رب العزة والجلال وكل ذلك الانهيار كان على مرأى ومسمع من الجميع الذين لم يحركوا ساكناً حتى اطمأنّوا على وصوله للدرجة الاولى بسلام ، هانحن اليوم نشاهد ⁧‫#الاهلي‬⁩ وهو يخطوا خطوات جيدة علما أنها بطيئة نحو المقدمة مقابل الدعم الذي لا يقارن بدعم الهلال والنصر •
‏الاهلي يحافظ على مركزه الثالث في سلم الدوري بفضل دعم جمهوره حيث جعلته يقفز قفزات جيدة في المحافظة على ثباته في البقاء على هذا المركز والامل بالله كبير في اعادة قوة الاهلي بتدعيمه في الفترة الشتوية باستقطاب بعض اللاعبين في بعض المراكز حتى تكتمل صفوفه و أراهن عليه بمشيئة الله العام القادم أن يكون بطلا لاحدى المسابقات المحلية إن سلِم شر الاعداء الذي لايزالون يتربصون به مع كل نجاح ينجحه
‏مع استمرار مدربه ماتياس يايسلة مع اكتمال وصول الأجنبيان مدير الكرة والرئيس التنفيذي حيث نبني عليهم آمالا عريضة في صنع فريق يحقق الإنجازات •
‏ لذلك فإنني أتمنى كما يتمناه غيري من محبي هذا النادي الكبير أن تتساوى عمليات الدعم للاندية عن بكرة أبيها حتى يكون هناك دوري قوي ذو قيمة عالية كما يظنه المتابعون في الوطن العربي لا كما نراه اليوم من فارق نقطي كبير بين المركز الاول والثالث سببه الدعم اللامحدود لفريق على حساب آخر !

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى