أين ذهب حبيبي؟

✍ صالح الريمي :

مواقع التواصل الاجتماعي قلبت حياتنا رأسًا على عقب، إذ أصبح نمط حياتنا وطقوسنا اليومية خاضعة لقوانين مواقع التواصل، والعلاقات الاجتماعية أصبح لها أشكال جديدة في عصر التكنولوجيا، فهناك العلاقات الافتراضية التي تنشأ على فيسبوك وغيره من مواقع التواصل الاجتماعي بعيدًا عن معرفة الزوج أو الزوجة، والتي نقف حائرين أمامها، هل تدخل هذه العلاقات في إطار الخيانة الزوجية أم لا؟.
يذكر زوج قصة سبب زواجه من الزوجة الثانية، يقول منعت زوجتي من برنامج الفيس بوك، وبعد مدةٍ إكتشف أن زوجتي لديها حساب آخر! فذهبت وأنشأت حساب بإسم مستعار، وأرسلت لزوجتي طلب صداقة، فوافقت؛ وبدأت بالتقرب منها قليلًا قليلًا إلى أن تطورت العلاقة بيننا، وادعيت أني أحبها ولا أطيق الإبتعاد عنها، وأصبحت اتغزل فيها يوميًا، فلما طلبت صورتي أرسلت لها صور شخص آخر وسيم على أنها صورتي، إلى أن تعلقت بي زوجتي وإبتعدت عن زوجها الذي هو أنا، وهي لا تعلم عن حقيقة الشخص الذي يراسلها.

وبعد مدةٍ طلبت منها “حبيبها المزعوم” أن تطلب الطلاق من زوجها كي يتزوجها! وبدأت الزوجة بإختلاق المشكلات مع زوجها – الذي هو أنا – لأتفه الأسباب كي تصل إلى الطلاق، ويوم بعد يوم تزداد المشكلات بيني وبينها، وازيد الإغراءات من العاشق المجهول، وظللت الح عليه لتتطلق وأنا أرفض بشدة، فغضبت مني وذهبت إلى بيت أهلها..
وهنا صفا لي الجو، وأصبحت اراسلها واحرضها ضد زوجها، وزوجها رافض لفكرة الطلاق تمامًا، وبعد شهر من الزعل عادت إلى بيتي؛ لكنها كانت مجبورة، لأن أهلها قالوا لها إرجعي لبيتك وزوجك، مؤكدين لها أنه ليس هناك شيء يستحق أن تطلب بسببه الطلاق.

بعدما رجعت إستمرت بالمشكلات، ويوميًا عراك في عراك، وطلبت الطلاق مرةً أخرى، وكانت أكثر إصرارًا من ذي قبل، بعد أن تزايدت عليها وعود العاشق المجهول!. وهنا قلت لزوجتي: أني سيوافق على طلاقكِ لكن بشرط! قالت له: ما هو شرطك؟
قال لها: شرطي أن أتزوج بواحدةٍ أخرى، وأنتِ من سيزوجني بها، وبعد الزواج بأسبوع سأطلقك، ويكون لديك عذر أمام أهلك والناس لأني تزوجت عليكِ، وينتهي كل شيء على خير..
قالت له: أنا موافقة على هذا الشرط، وطارت من الفرحة، وركضت على حبيبها الذي……
غدًا نكمل بقية القصة ….

*رابط:*
https://twitter.com/alremi_saleh1/status/1731188530083250449?t=-KViBJ6T9M5g7A_eJRUtOQ&s=19

*كُن مُتََفائِلاً وَابعَث البِشر فِيمَن حَولَك*

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى