الريادي الناجح

✍مرشده فلمبان :

هل تحب أن تكون رياديََا ناجحََا؟
الريادة أيها السادة مواقف إيجابية تعطي للناس ولمن حولكم إنطباعََاقويََا بحسن التصرف. وجعل لكل أزمة موقف إيجابي.. وعطاء لاحدود له.
فالريادة تسير بطريقة مثلى بالتفكير والمنطق. مع شيء من الحزم واللباقة وحسن التعامل.. بها يتحقق الإتزان القيادي.. والسعي لخلق قيمة إجتماعية ثقافية.. فيها فوائد للناس وتحقيقها في محك الواقع ضمن معايير تتناسب مع كل الفئات المعنية.
والشخص بمجرد أن يتخاذل أمام أي موقف لايمكن أن يكون رياديََا.. لأن الريادة هو التشبث بالمواقف الصحيحة المقنعة.. فالريادي لابد أن يعطي إنطباعََا قويََا بجدارته وتميزه بقدراته وسلامة تفكيره.. ولا يتقهقر أوينهزم.
وقراراته المنطقية هي التي تجعل منه الريادي المتفوق على كل من يهوى إحباطه والعبث بشؤونه.
لذا على الريادي الناجح الإلتزام بصوائب آرائه تجعل من حوله يهابونه.. وهو بالفعل قادر على تنقية ذاته من الخوف والخضوع والإستسلام لرغبات من يريد الإطاحة بإمكانياته ويتمنون تخاذله.. وسيبقى متمسكََا بمواقفه التي تكون أهم إهتماماته متذرعََا بمباديء الشريعة الإسلامية.. ومادام يسير على خطى لاتقبل الخطأ دون التعالي والغرور.. ليكون رياديََا ناجحََا.. وسفيرََا للإنسانية.. وصاحب مواقف إيجابية مع حزم ولطف ودبلوماسية.. وثقة بالنفس.. وتوظيف وجوده كله في الخير.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى